اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 02:54 م

وزير الآثار يتفقد قبة الإمام الشافعى

صور.. المفاجآت تتوالى.. هبوط أرضى بمسجد الإمام الشافعى يكشف عن جبانة أثرية.. وزير الآثار خلال متابعته للحالة الإنشائية للجامع: البدء فى دراسة الكشف الأثرى لمعرفة هويته.. وأعمال ترميم القبة كشفت عن ضريح أسفلها

كتب أحمد منصور الإثنين، 04 ديسمبر 2017 02:18 م

تفقد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، و"توماس جولدبرجر" القائم بأعمال السفير الأمريكى، أعمال ترميم قبة الإمام الشافعى، وكذلك آخر الاكتشافات بالموقع، صباح اليوم، وحرص الدكتور خالد العنانى على تفقد جامع الإمام الشافعى للوقوف على حالته الإنشائية حيث يعانى الجامع من هبوط في أرضيته.

قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن عام 2017 يواصل مفاجآته، حيث كشف هبوط أرضى بمسجد الإمام الشافعى عن وجود درج من المرجح أنه يؤدى إلى جبانة، وهى امتداد لما تم الكشف عنه أسفل قبة الإمام الشافعى، مشيراً إلى أنه سيتم دراسة الكشف لمعرفة هويته.


 

رافق الوزير خلال جولته كل من الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار، ورئيس قطاع الأثار الإسلامية والقبطية، ومحمد عبد العزيز، مدير عام القاهرة التاريخية، والمهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، ومى الإبراشى، رئيس مبادرة "الأثر لنا" وجمعية "مجاورة".

 

وأوضح محمد عبد العزيز، مدير عام مشروع القاهرة التاريخية،  أن أعمال الترميم القائمة بالقبة والتى تقوم بها مبادرة "الأثر لنا"  كشفت عن بقايا ضريح أسفل القبة وبقايا زخارف جصية ورخام ملونة وأرضيات من الحجر وقبة من الطوب.


 

وأضاف عبد العزيز، أن بقايا الضريح المكتشف ربما يرجع تاريخه إلى فترة سابقة لتاريخ القبة الحالية وهو عبارة عن حوش مكشوف به ثلاثة محاريب تؤدى إلى قاعة تعلوها قبة، مؤكداً أن الفترة القادمة سيقوم فريق العمل بإجراء العديد من الدراسات والأبحاث على الضريح المكتشف لتحديد تأريخه  على وجه الدقة.

أما عن مشروع ترميم قبة الإمام الشافعى، فأشار عبد العزيز، إلى أنها  تضمنت ترميم المبانى المصنوعة بالطوب والقبة الخشبية والزخارف الجصية والخشب المزخرف والرخام الملون، بالإضافة إلى أعمال الترميم الإنشائي للشروخ وهبوط الأرضيات وعزل الأسقف وحقن الحوائط.

ومن جانبها قالت مي الإبراشى، رئيس مبادرة "الأثر لنا" و"جمعية مجاورة"، أن أعمال الترميم بقبة الإمام الشافعى بدأت فى مارس 2016، تحت إشراف وزارة الآثار، بتمويل من صندوق السفراء الأمريكى، بهدف الحفاظ على القبة.


 

وأعربت "الإبراشى"، عن تقديرها للدعم الكامل من وزارة الآثار وتذليلها لأية عقبات تواجه المشروع، باعتبارها المسئول الأول المنوط عن كافة المبانى الأثرية المصرية.

 


 

رافق الوزير خلال جولته كل من الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار، ورئيس قطاع الأثار الإسلامية والقبطية، ومحمد عبد العزيز، مدير عام القاهرة التاريخية، والمهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، ومى الإبراشى، رئيس مبادرة "الأثر لنا" وجمعية "مجاورة".