رئيس حى الشرق ببورسعيد عن واقعة تمثال عبدالمنعم رياض: أصبحت "كبش فدا"
قال عماد مهدى، رئيس حى الشرق، بمحافظة بورسعيد، إنه تم صدور قرار بنقله من رئاسة الحى إلى إدارة المتابعة بالديوان العام للمحافظة دون إجراء أية تحقيقات معه فى واقعة كسر تمثال الشهيد عبد المنعم رياض، التى أثير حولها جدلاً واسعًا خلال الأيام القليلة الماضية؛ قائلاً "أصبحت كبش فدا".
وأكد "مهدى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه فوجئ بقرار نقله وهو يمارس مهامه بشكل طبيعى داخل الحى، مضيفًا أنه لم يتلق أية تعليمات بحضور أية تحقيقات طبقًا لما ذكره اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
وأوضح رئيس الحى، أنه تم تكليفه بإزالة التمثال من مكانه؛ فتواصل مع اللواء محمد عامر، المستشار الفنى للمحافظ والمسئول عن إدارة وورش الإشغالات، للاستعانة بالماكينات المناسبة للقيام بهذا العمل، وأبلغه "عامر" حينها أنه سيتولى هذه المهمة.
وأشار إلى أنه لا ينكر حدوث خطأ من قبله فى هذه الواقعة، ولكنه ليس المتسبب الأساسى والرئيسى بها، فكل العمال الذين قاموا بفك التمثال وإزالته من الإدارة المسئول عنها المستشار الفنى للمحافظ.
يذكر أنه كانت قد أثارت واقعة كسر تمثال الشهيد البطل الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والذى كان موقعه بميدان الشهداء بشارع 23 يوليو أحد أهم الشوارع الرئيسية بمحافظة بورسعيد، والمواجه لديوانى عام المحافظة ومديرية الأمن، وذلك أثناء نقله، غضب واستياء الرأى العام لاسيما البورسعيدى وأيضًا أسرة الشهيد والفنان التشكيلى الذى قام بنحت التمثال، وحاول محافظ بورسعيد، احتواء موجة الغضب بإعلانه إجراء تحقيق للمتسببين فى ذلك، كما تقدم باعتذار لأسرة الشهيد البطل من خلال اتصال هاتفى بهم.