اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 10:09 ص

روايه مخمل

تعرف على رواية مخمل لـ حزامة حبايب الفائزة بـ نجيب محفوظ

كتب أحمد إبراهيم الشريف الإثنين، 11 ديسمبر 2017 07:27 م

"كانت تلك أول مرة ترى فيها حوّا رجلاً يبكي، فاعتقدت أن أجمل الرجال هم الحزانى. كانت تلك أيضاً أول مرّة تستشعر فيها الإحساس بأنها ربّما أكثر من مجرد امرأة؛ امرأة تُحَبّ؛ امرأة تُرام؛ امرأة تُطلَب؛ امرأة تُرغَب؛ امرأة تُشغَف لما هي عليه؛ امرأة تُراد فقط للحياة التي تقتنصها اقتناصاً؛ امرأة يُحنّ إليها للدفء الذي يعتمل في نفسها رغم أيام البرد وأيام الجفاء وأيام الخواء؛ امرأة يُشفَق عليها لقلِّة الحبّ في ماضيها؛ امرأة تُغبَط لطول صبرها على ماضيها؛ امرأة يُغفَر لها كلامُها القليل جداً في الحبّ والأشواق واللوعة" هذا جزء من رواية مخمل لـ خزامة حبايب التى فازت، الليلة، بجائزة نجيب محفوظ التى أعلنها الجامعة الأمريكية.
 
وقالت "حزامة" فى حفل الليلة بمقر الجامعة الأمريكية فى التحرير "أنا قررت مُنذ زمن أن أعيش الكتابة وأعيش فيها حتى وإن انتزعت هذا العيش انتزاعًا، واليوم أقف هنا لأحتفل معكم بالحكاية، كأرقى وأرقَ ما يمكن أن يكون عليه فعل الكتابة، وكأشقى ما يمكن أن يستتبع عن هذا الفعل".

رواية محمل
وعن الرواية قال نبيل سليمان فى (الحياة) "وللكتابة إذاً أن تكون فناً تشكيلياً، كما للفن التشكيلي أن يكون كتابة، مما يتبدى في رواية حزامة حبايب «مخمل»، وهي تصوغ من القبح جمالاً ومن قحط الجمال ثراء لينهض بالنقيضين الفضاء الروائي: مخيم البقعة، حيث البيوت التي تعزز الشمس وهنها وتكلحها، وحيث المطر الذي يفتتح الرواية ليغرق المخيم ثمانية ايام، بينما خريطة فلسطين على بعض الجدران باللون الأحمر الدموي، وفي قلبها كلمة «تقاوم»، لكأنها تساهم في مضاعفة البؤس".
 
والرواية صادرة عن عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت ومكتبة كل شيء في حيفا.