السعودية تنفتح على العالم.. الأمير محمد بن سلمان يستأنف خطط الإصلاح.. قرار بافتتاح دور السينما فى المملكة العام المقبل.. وزير الإعلام: ستكون وفق قيمنا السامية.. ومراقبون: مورد هام للاستثمارات وخلق فرص العمل
فى سعى دءوب من ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، لتنفيذ لخطة الانفتاح والاصلاح الاقتصادية والاجتماعية الطموحة لعام 2030 من أجل زيادة النمو الاقتصادى واستغلال كافة المجالات المتاحة ، ولاسيما فى قطاع السينما والتى من شأنها إضافة مصدر جديد للدخل القومى السعودى اتاحة فرص عمل جديدة للشباب السعودى.
وتنوى المملكة العربية السعودية افتتاح دور للسينما من جديد خلال عام 2018 بعد توقف دام لسنوات ،وتكون تحت رقابة هيئة الإعلام المرئى والمسموع ،من حيث عرض مادة فيلمية محافظة على العادات والتقاليد فى المملكة و الشريعة الاسلامية من جانب كما سيؤدى هذا القرار إلى دخل سنوى يتخطى مليار ريال سعودى.
محمد بن سلمان
وأعلنت الرياض اليوم الاثنين، إنها ستسمح بفتح دور السينما اعتبارا من مطلع العام القادم ، وقال وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد فى بيان له أن الهيئة العامة للإعلام المرئى والمسموع ستبدأ فى إعداد خطوات الإجراءات التنفيذية اللازمة لافتتاح دور السينما فى المملكة بصفتها الجهة المنظمة للقطاع".
رؤية المملكة 2030
وأضاف أنه من المقرر البدء بمنح التراخيص بعد الانتهاء من إعداد اللوائح الخاصة بتنظيم العروض المرئية والمسموعة فى الأماكن العامة خلال مدة لا تتجاوز 90 يوما".
وأشار إلى أنه سيخضع محتوى العروض للرقابة وفق معايير السياسة الإعلامية للمملكة، كما أكد بأن العروض ستتوافق مع القيم والثوابت المرعية، بما يتضمن تقديم محتوى مثر وهادف لا يتعارض مع الأحكام الشرعية ولا يخل بالاعتبارات الأخلاقية في المملكة.
دور سينما
وتسعى الوزارة للارتقاء بالعمل الثقافى والإعلامى، فى إطار دعمها للأنشطة والفعاليات، وتأمل أن تسهم هذه الخطوة فى تحفيز النمو والتنوع الاقتصادى عبر تطوير اقتصاد القطاع الثقافى والإعلامى ككل، وتوفير فرص وظيفية فى مجالات جديدة للسعوديين وإمكانية تعليمهم وتدريبهم من أجل اكتساب مهارات جديدة.
مما يذكر أن هيئة الإعلام المرئي والمسموع قطعت شوطا كبيرا في دراسة القطاع السينمائى، وإعداد الأطر التنفيذية اللازمة لإيجاد تجربة سينمائية متكاملة بشكل لا يقتصر فقط على ما تعرضه الشاشات، بل تقديم تجربة ثقافية وترفيهية لكل أفراد العائلة. ويؤدي إلى زيادة حجم السوق الإعلامي، وتحفيز النمو والتنوع الاقتصادى من خلال المساهمة بنحو أكثر من 90 يوما.
يذكر أن العمل بالقطاع السينمائي سيحدث أثرا اقتصاديا مليار ریال إلى إجمالي الناتج المحلي، واستحداث أكثر من 30 ألف وظيفة دائمة، إضافة إلى أكثر من 130 ألف وظيفة مؤقتة بحلول عام 2030.