اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 08:13 ص

منتدى شباب العالم

فى جلسة الثقافة والعولمة.. مدحت العدل: أوروبا تصدر خطاب الوحدة لدولها وتحاول تقسيم بلادنا.. ومصطفى الفقى: العنصر الروحى فى الدين لا علاقة له بالهوية.. ومترجمة فيتنامية: نشكر العولمة لأنها عرفتنا الثقافات الأخرى

شرم الشيخ - سارة علام الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 07:15 م

نقاشات ساخنة شهدتها جلسة العولمة والثقافة التى أدارتها قصواء الخلالى بين عدة متحدثين، افتتح الجدل الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، حين أكد رفضه  لمقولة "أنا هو أنت" التى يرددها الغرب، وقال سنتفق مع ذلك عندما نتساوى فى كل شئ، فأنت تمتلك المال لكى تصدر الثقافة التى تنتمى لها، تصدر الوحدة لأوروبا ولكنك تحاول أن تقسم بلادنا.
 
 

وتابع: لدينا حلم أن هناك بلاد عربية تستطيع أن تصنع هويتها، فالمغرب العربى متوحد فى الثقافة واللغة والطبخ، ودول الخليج تستطيع أن تصنع وحدة اقتصادية وثقاقية وتلعب مصر دور الوسيط بين المغرب العربى والخليج. وتمنى أن تتحد وزارات الثقافة فى العالم العربى لكى تنتج أفلاما عن الوحدة العربية، قائلا: "نحن مع الاتحاد وضد الذوبان لأنه ضد الهوية وضد استقرار الوطن".

 

وأشار العدل إلى أن هناك شركات إنتاج ووزارات ثقافة ودول وقنوات تشترى مباريات كرة قدم بملايين، قائلا:"لدينا فى مصر مهرجان هام جدًا يسمى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يكشف تعطش الأفارقة للسينما المصرية.. عليك أن تبحث فى كنوز هويتك لكى يصل إليك الغرب".

 

ومن جانبها، قالت فو هونج التى تعمل فى مجال النشر والترجمة بفيتنام: سأروى قصة شخصية عن الترجمة، حين كان عمرى 10 سنوات منحنى والدى مجموعة كتب كانت من بينها قصة مصرية ساهمت فى بناء شخصيتى كسيدة قوية تؤمن بقوة وأثر الحب ومن هذه القناعات أصبحت ناشطة اجتماعية.

 

واستكملت: لهذه الأسباب أشكر العولمة والترجمة، وأنا أعمل فى مجال الترجمة من وإلى اللغة الفيتنامية وأترجم المقالات والقصص والكتب والدراسات الدولية.. نحاول أن نصنع جسرا للتواصل بين دول العالم والثقافات المختلفة، ونحاول أن نجعل الشرق الأوسط معروفًا لدى الفيتنامين، والتكنولوجيا فتحت المجال أمام ذلك ووسعت من التواصل الثقافى والحضارى.

 

وأضافت: أعمل فى الترجمة لأقول للعالم هناك دولة اسمها فيتنام ولديها ثقافتها الخاصة ولغتها المختلفة، والترجمة لا تحتاج لتأشيرات دخول الدول رغم أن المترجم نفسه يحتاج ذلك.

 

ومن جانبه، اعتبر الدكتور مصطفى الفقى وجود الدين كمكون فى الهوية مسألة جدلية، وقال إن العنصر الروحي فى الدين لا علاقة له بالهوية، ولكن الجانب الثقافى هو المكون للهوية.

 

وفى سياق متصل، وأشار هانى لبيب الكاتب الصحفى إلى أن النموذج المصرى بعد 30 يونيو وبإرادة وطنية أفشل المؤامرات الدولية، مضيفًا: فى الماضى كنا ننتج أفكارًا ومن فترة طويلة أصبحنا مستقبلين أفكار وحضارات ونتمنى أن تعود لنا بصمتنا الحقيقية حتى لو رفضنا الجميع.

 

ومن جانبه، لفت الإعلامى اللبنانى ريكاردو كرم إلى أن كتب بن بطوطة ترجمت لكل لغات الغرب، وفى العالم المعاصر ننظر لتأثير زها حديد كأهم معمارية فى جيلها، مضيفًا: لدينا تأثير كبير نحن كعرب على الغرب وحاجز اللغة أساسى وعمر الشريف قال لى أن نجاحه فى الغرب يعود لإتقانه الإنجليزية.