اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 02:32 م

سرطان - أرشيفية

السرطان ينهش أجساد المصريين.. الصحة: تضاعف معدلات الإصابة 3 مرات فى 2050

كتب وليد عبد السلام الخميس، 30 نوفمبر 2017 09:00 ص

كشفت الخطة القومية لمكافحة السرطان 2017 – 2020 التى أعدتها اللجنة القومية للأورام بوزارة الصحة والسكان، أن معدلات الإصابة بالسرطان مرشحة للزيادة 3 أضعاف الوضع الراهن بحلول 2050، مؤكدة أن المعدلات الحالية تصل إلى 113 لكل 100 ألف نسمة، ومتوقع تزايدها إلى 341 لكل 100 ألف.

 

وقالت الخطة القومية لمرض السرطان، والتى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، إن معدلات الإصابة لدى الذكور بسرطان الكبد 33.63% وسرطان المثانه 10.71% وسرطان الرئة 5.69% والغدد اللمفاوية 5.48% والمخ 5.48% والبروتستاتا 4.27%، بينما فى الإناث معدل الإصابة بسرطان الثدى 32.04% والكبد 13.54% والمخ 5.18% والمبيض 4.12% والغدد الليمفاوية 3.80% والغدة الدرقية 3.28% بينما المعدلات الكلية فى الجنسين الكبد 23.81% والثدى 15.41% والمثانه 6.96% والمخ 5.29% والغدد الليمفاوية 4.64% والرئة 4.22%.

 

وحددت الخطة القومية لمكافحة السرطان لوزارة الصحة عوامل الإصابة بالسرطان فى 4 عوامل، وتمثلت فى التدخين، حيث ترتفع نسبة المدخنين إلى 24% من المصريين والنظام غير الصحى والخمول البدنى وتعاطى الكحوليات على نحو ضار، فيوجد 72% لا يمارسون أى نشاط بدنى بينما 95% من المصريين يستهلكون أقل من 5 حصص من الفواكه والخضراوات فى اليوم الواحد.

 

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فهناك 6 لبنات لازمة لبناء نظام فعال للرعاية الصحية؛ ويضم الحوكمة وتمويل رعاية مرضى السرطان والقوى العاملة الصحية لرعاية مرضى الشرطان وتوفير الأدوية الأساسية والبحوث والمعلومات، بالإضافة إلى النظام الصحى لرعاية مرضى السرطان، وجميعها تضمن الشفاء العاجل والقضاء على قوائم الانتظار.

 

وتتمثل التحديات التى تواجه آليات علاج المصريين من الأورام السرطانية عدم المساواة فى توزيع مراكز السرطان وتعقيدات النظام الصحى، بالإضافة إلى تجزئة النظام الصحى مع ارتفاع تكاليف رعاية مرضى السرطان، فضلاً عن أنه لا يتم تجميع البيانات على مستوى مركزى وعدم وجود نظام للتحويل المزدوج بين المستويات المختلفة فى نظام الرعاية الصحية.

 

وتهدف الخطة القومية لمكافحة السرطان لتوسيع نطاق برامج السجل القومى للسرطان والوقاية من عوامل التعرض للإصابة بالسرطان مع تطبيق البرامج العملية للكشف المبكر وتحسين نوعية الحياة والإبقاء على حياة مرضى السرطان وتأسيس برنامج الرعاية الملطفة، بالإضافة إلى تشجيع أبحاث السرطان ذات الصفة القومية.

 

ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن وفيات السرطان فى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط سترتفع من 9.4% حالياً إلى 12.3 فى عام 2030 من مجموع الوفيات، ومن المتوقع أن يتضاعف حدوث السرطان فى العقدين القادمين من 456 ألف حالة جديدة حالياً إلى ما يقرب من 861 ألفًا فى عام 2030، وهى أعلى زيادة نسبية بين كل أقاليم منظمة الصحة العالمية، وتزداد هذه التقديرات على أثر الزيادة السكانية مع التعرض لعوامل الإصابة بالسرطان.

 

ووفقًا للخطة ينبغى أن يتم علاج السرطان فى مراكز متخصصة لكى تكون هذه المراكز مثالية، فيجب أن يكون علاج المرضى بطريقة تستند إلى الأدلة فى العيادات متعددة التخصصات مع وجود الجراحين والأطباء والعلاج الإشعاعى والأورام الطبية التى تدعم وجود أقسام الأشعة والمختبرات والفحص الخلوى والخدمات المساندة، وأيضًا لتكون هذه المراكز شاملة، فيجب أن تكون لديها سجلات السرطان فى المستشفيات على أساس السكان من الانخراط فى أبحاث السرطان، وعلاج المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية المتعددة فى التخصصات وإجراء الجراحات المعقدة والعلاج الإشعاعى والجمع بين العلاج الكميائى وزرع النخاع العظمى والطرق العلاجية المتقدمة.