"عبدالماجد" يواصل انقلابه على الجماعة: لا مرسى ولا الإخوان يصلحون لقيادة مصر
واصل عاصم عبد الماجد، قيادى الجماعة الإسلامية الهارب فى قطر هجومه على جماعة الإخوان، حيث نشر سلسلة تدوينات عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعى، قال فيها إن مرسى والإخوان لا يصلحون لقيادة مصر، متهمًا من أسماهم بـ"حملة المباخر فى الإخوان" بالغلو والجاهلية العمياء - بحسب وصفه.
وقال عبد الماجد: الحق يقال إنه لا مرسى ولا الإخوان يصلحون لقيادة مصر، لقد أثبتوا أنهم ضعفاء والرسول نهى الضعيف عن تولى الإمارة"، ووصف فى الوقت ذاته القائلين بحتمية عودة مرسى بأنهم "ضحايا للوهم".
وفى تدوينة لاحقة، قال عبد الماجد: "عندما نقول فلانا ضعيفا أو الطائفة الفلانية أضعف من أن تتولى مسئولية الحكم لأنه قد ثبت بالتجربة ضعفها فهذه نصيحة للأمة التى هى عندنا أغلى من الجماعات. وهذا الوصف تحديدا قاله الرسول لأبى ذر ولو كان لا يليق أن يوصف به بعض أهل الدين لما وصف به الرسول صاحبه"!!
وتابع، "لكن حملة المباخر -وهم قلة فى أى جماعة لكنهم يفسدون فى الأرض ولا يصلحون- حملة المباخر يرون أن جماعاتهم هى الكمال قوة وحكمة وشجاعة ورحمة. وأن مجرد مدحها أهم من تحقيق مصلحة الأمة. وهذا غلو مقزز وجاهلية عمياء حقيرة".
وأضاف: "الأشد من ذلك أنهم يريدون إكراهك كى تقول مثل قولهم أو أن تصمت وإلا ففحش القول فى انتظارك".
كان عاصم عبد الماجد، شن خلال الفترة الماضية هجومًا عنيفًا ضد جماعة الإخوان، ووصفهم بأنهم عنوان للضعف والفشل، و"أكبر مقلب شربه الشعب فى تاريخه"، مطالبًا قيادة الجماعة باعتزال المشهد السياسى اعتزالاً كاملاً، وإخراجهم معنويًا من المشهد، وإدانتهم - بحسب قوله.
وعاصم عبد الماجد هو أحد أبرز الشخصيات التى تم إدراجها على لائحة الإرهاب التى أعدتها دول الرباعى العربى، فى إطار الأزمة الدبلوماسية مع قطر، كما سبق اتهامه فى قضايا عنف وإرهاب فى مصر.