"الإسلام وقبول الآخر" ندوة بالهيئة العامة للاستعلامات بالمنوفية
عقدت الهيئة العامة للاستعلامات بالمنوفية ممثلةً فى المجمع الإعلامى بشبين الكوم، اليوم الأربعاء، ندوةً توعويةً بعنوان "الإسلام وقبول الآخر"، بكلية أصول الدين، حاضر فيها الدكتورصالح الفقى عميد الكلية وبحضور زهير جاب الله مدير المجمع وعددٍ من الطلاب الذين حرصوا على الاستماع والمشاركة.
وناقشت الندوة مظاهر سماحة الدين الإسلامى وقبوله للآخر أيًا ما كان فكره أوعقيدته،وأكدت على أن الاختلاف سنة كونية وثقافة ينبغى أن يتدرب عليها البشر وأن الإسلام لا يفرق فى التعامل بين الناس، كما ألقت الضوء على ضرورة التصدى للأفكار المنحرفة التى تشوه الإسلام وتجعله فريسةً لتهمة الإرهاب.
وتطرقَت المناقشات إلى الحديث عن قضية تجديد الخطاب الدينى والفهم الخاطئ لكتب التراث دون التمييز بين الصحيح والموضوع من أحاديث وآراء فقهية شاذة تخدم أهواء واضِعيها
ونوة زهير جاب الله المجمع الإعلامى بشبين الكوم، إلى أهمية القضية المطروحة، مؤكدًا على أن الإعلام يجب أن يعطى أولويةً للدفاع عن الإسلام وما يُكال ضده من اتهاماتٍ بالتخلف والإرهاب وأن يلقى الضوء على الوجه المشرق للإسلام، متابعًا: "الحضارة الإسلامية بتعدد حِقبها المختلفة تبين كيف أن المسلمين استطاعوا أن ينشروا العدل والسلام وأن يصلوا إلى النبوغ فى شتى العلوم والفنون فى الوقت الذى كانت فيه أوروبا تعيش فى ظلام من الجهل والتخلف" .
ومن جانبه أكد صالح الفقى، عميد كلية أصول الدين، على أهمية الوقوف ضد كل من يشوه صورة الإسلام، مضيفًا أن الأزهر الشريف ومؤسساته الدعوية لا يَألُوَان جهدًا فى توصيل رسالة الإسلام الصحيح ثم وجه خطابه للحضور: " عليكم أن تعوا المسؤولية الملقاة على عاتقكم فأنتم دعاة الغد وورثة الأنياء فى دعواهم وعليكم ألا تنساقوا وراء تلك الأفكار الهدامة التى تخدم الأهواء والمصالح".
واختتمت الندوة بالإجابة على التساؤلات التى طرحها الحاضرون والخروج بعدة توصيات حول موضوع الندوة.
الندوة من إعداد شريف الصاوي، ولاء صادق، رامى دويدار إعلاميون بالمجمع الإعلامى تحت إشراف سمير مهنا رئيس الإدارة المركزية لإعلام شرق ووسط الدلتا.