معاناة المنتخب مش فى رأس الحربة بس.. "الباك لفت" يعانى أيضا
لا يختلف اثنان على معاناة المنتخب الوطنى من أكثر من ثغرة فى خطوطه خلال الفترة الحالية وقبل المشاركة فى بطولة كأس العالم المقرر إقامتها فى روسيا 2018، والتى تحتاج للحل حتى يكون الفراعنة على أتم استعداد لخوض منافسات المونديال الذى يعودون إليه بعد غياب استمر 28 عاماً.
خبراء الكرة المصرية يرون أن مركز الجبهة اليسرى من المراكز التى تواجه أزمة فى صفوف المنتخب بخلاف أزمة رأس الحربة، والتي سبق الحديث عنها فى وقت سابق، ويبقى الحل فى يد الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر.
أكد حلمى طولان المدير الفنى للمنتخب الوطنى أن مركز الجبهة اليسرى يعانى أزمة حقيقة فى صفوف المنتخب، مشددا علي أن الأزمة تكمن في إصابة محمد عبد الشافى الظهير الأساسى للفراعنة ويكون البديل إما كريم حافظ المحترف في فرنسا أو الاستعانة بأحمد فتحى.
شدد على أن هذا المركز يعانى أزمة قوية بدليل أن الأهلي والزمالك أكبر ناديين في مصر يستعينان بلاعبين أجانب لحل تلك الأزمة حيث تعاقد الأهلى مع التونسى على معلول والزمالك مع السورى مؤيد العجان، مضيفا أن كوبر لا يميل إلى التغيير كثيرا ويبقى التصور في الاختيار بين البدائل الموجودة.
أردف علاء نبيل رئيس قطاع الناشئين بنادى المقاولون العرب أن مركز الجبهة اليسرى يعانى أزمة فى صفوف المنتخب فى ظل عدم وجود لاعبين مميزين بالدورى المصرى يقع عليهم الاختيار بخلاف الثنائى محمد عبد الشافى وكريم حافظ.
أوضح أن المنتخب يواجه أزمة فى خط الدفاع ولابد من تدعيم هذا الخط للتغلب على السرعات العالية التى ستواجهه خلال مشاركته فى بطولة كأس العالم من المدراس الكروية المتطورة من أوروبا وأمريكا اللاتينية.
واتفق خالد بيبو نجم الأهلى الأسبق فى وجود أزمة بمركز الجبهة اليسرى وهى مشكلة غويطة تواجه الفراعنة خلال مشوارهم بكأس العالم وتحتاج للحل خلال مرحلة الإعداد التى تسبق المشاركة فى المونديال حتى لا تكلف المنتخب كثيرا.
ولفت أن هناك أكثر من لاعب جاهز لحل أزمة الجبهة اليسري فى صفوف المنتخب، ويعد محمد حمدى ظهير أيسر المصري هو الأنسب حاليا، وعن وجود لاعبين آخرين غير حمدي، وأشار إلى أنه لا يدرى إن كان هناك لاعبين آخرين من عدمه لأنه لم يتابع باقي اللاعبين الذين يلعبون فى هذا المركز بباقى فرق الدورى.