من التوك توك للكارو.. 5 وسائل نقل غير آدمية تهدد حياة أطفال المدارس
شهدت محافظة البحيرة، منذ قليل، حادثة مؤسفة راح ضحيتها 6 تلاميذ لقوا مصرعهم غرقا إثر انقلاب توك توك كان يقل 8 تلاميذ فى ترعة المحمودية بمركز دمنهور بالبحيرة.
8 أطفال فى توك توك
بغض النظر عن كون "التوك توك" وسيلة غير آدمية لنقل طلاب المدارس من الأساس، فإن الأزمة التى تكشفها هذه الواقعة أنه حتى فى حال استخدام التوك توك لنقل التلاميذ، لا يتم الاكتفاء بكونها غير آدمية، وإنما يصل الإهمال إلى حشو 8 أفراد فى داخل مركبة لا تحتمل سوى ركوب 3 أفراد أو أربعة كحد أقصى.
التوكتوك لنقل الطلاب
الكارو والتروسيكل
ويعانى الطلاب فى مختلف المحافظات، وبالأخص محافظة البحيرة، من أزمة استخدام وسائل نقل غير آدمية، للوصول إلى مدارسهم، حيث يعتمد تلاميذ وطلاب جميع المراحل التعليمية بالبحيرة ابتداء من المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، خاصة فى قرى مركز أبو المطامير على التروسيكل والكارو، وسيلة للانتقال إلى المدارس الكائنة فى قرية جاناكليس فى ظل غياب أى وسيلة مواصلات آدمية لنقلهم.
ويعتمد الطلاب أيضا على استخدام الكارو، للانتقال لمدارسهم التى تبعد حوالى 4 كيلو مترات عن قراهم.
ويتكرر المشهد فى قرى محافظة أسيوط حيث يتكدس العشرات من الطلاب فى التروسيكل، كما يعتبر مركز أبو تيج من أكثر المراكز استخداما للتوك توك بمحافظة أسيوط، ولكن يلجأ الأهالى للاستعانة بالتروسيكل بديلا عن التوك توك بسبب قلة أجرته، حيث يتقاضى التروسيكل الأجرة على الفرد الواحد ولذلك يضطر قائده إلى زيادة الحمولة وخاصة من الأطفال.
سيارات نصف نقل
وفى قرية القرامطة شرق مركز ساقلتة بمحافظة سوهاج، يتم استخدام السيارات النصف نقل فى نقل الطلاب، بسبب عدوم وجود وسائل مواصلات أو مدارس قريبة .
سيارة نصف نقل تنقل أطفال المدارس
جانب من نقل طلاب المدارس بالمحافظات
معديات الموت
فى بنى سويف تستخدم المعديات المتهالكة، لنقل الأطفال لمدرايهم، وهو ما يتسبب فى وقوع حوادث مستمرة، وهو ما دفع الأهالى للمطالبة بضرورة إقامة كوبرى جديد على النيل عند مدينة الفشن ليوقف نزيف زهق أرواح المواطنين أثناء عبورهم نهر النيل عبر المعديات المتهالكة.