اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 02:59 ص

عربية فول

فى اليوم العالمى للقضاء على الفقر ..5 حاجات بيحسدوا الفقرا عليها أهمها عربية الفول

كتبت أسماء زيدان الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 06:19 م

"لو كان الفقر رجلاً لقتلته" عبارة قالها الإمام على ابن أبى طالب، كرم الله وجهه، ورغم ذلك فهناك بعض الأشياء التى ظلت بمثابة مطمع لكل الأشخاص لدى الفقير، مهما كانت حالته الصحية، وفى اليوم العالمى للقضاء على الفقر، نستعرض فى السطور التالية، أبرز 5 أشياء الأغنياء يحسدوا الفقراء عليها.

 

فطار عربية الفول وأكل المدبح


الفطار على عربية الفول

 

عربية الفول تأتى فى مقدمة الأشياء التى يحسد الأغنياء عليها الفقراء، ففى الصباح الباكر تجد الأشخاص البسطاء يقفون على عربية الفول يتناولون الطعام بها بنهم، يجعل الأغنياء ممن يجدون فى الوقوف على عربية الفول وضعا لا يناسب مكانتهم الاجتماعية يتمنون لو يخطفون بعض اللحظات عليها، ليتناولوا تلك الوجبة بشهية تشبه شهية هؤلاء.


عربية الفول

 

ولم تكن عربية الفول وحدها من الأشياء التى يحسد الأغنياء عليها الفقراء، فعلى سبيل المثال تناول الأطعمة الشعبية والتى تباع فى المدبح من "كرشة، وفشة، وممبار، وكوارع وحلويات" تأتى فى قائمة الطعام المنظور فيه من قبل الأغنياء لرغبتهم فى تناوله لمذاقه المميز.

 

أصحاب ولا بيزنس


أصحاب مصلحة

 

ومن أهم ما يفتقده الشخص الثرى الراحة مع بعض الأصدقاء، لأن هناك فئة كبيرة تعرفه لكونه شخصا ثريا ويمكنهم الاستفادة منه ومن نجاحه، فتجد بعض الأشخاص الزائفين هم من أقرب الناس إليه والذين يتخلون عنه فى معظم الأحيان بمجرد وقوعه فى ضائقة مادية، على عكس الشخص الفقير، فأصحابه سيعرفونه فى أغلب الوقت لشخصه وليس للاستفادة من أمواله.

 

خراب يا بورصة عمار يا دماغى


أسهم البورصة

 

ومن أكثر الأشياء التى تؤثر على نفسية وصحة الأشخاص الأغنياء أسهم البورصة، فتتحرك دقات قلبهم مع تحركاتها، وهو ما يسبب لهم التعرض لضغط عصبى كبير يؤثر على حياتهم بشكل عام وصحتهم على وجه الخصوص، على عكس الشخص الفقير والذى لا يهتم بتداولات أسهم البورصة وتحركاتها فلن تعنيه بشكل مباشر فى شىء على حد تفكيره ولهذا لن يتأثر بتحركاتها المفاجئة.

 

التخلص من هوس البراندات


شوبينج

 

ولأن الأشخاص الأغنياء يقعون فى هوس الموضة والجرى وراء البراندات فقد يقعون فى فخ شراء كل ما هو جديد دون الحاجة له أو لمدى مناسبته لهم، فيصبحون مع الوقت عباد للبراندات فقط ولا يستمتعون بقيمة ما يمتلكون من أشياء معنوية، أما الأشخاص الفقراء فالبراندات لا تعنى لهم الكثير، وإذا كانوا من عشاق الموضة فسيشترون البراندات كل فترة كبيرة، ولهذا سيكونون على وعى بأهمية تلك القطعة التى يمتلكونها وسيحبونها كثيرًا فتكون لحياتهم معنى أكثر.

 

الفرحة بأبسط الأشياء


تنزه على الكورنيش

 

ورغم توافر سبل الراحة والفرحة لدى الشخص الغنى أكثر من غيره، إلا أنه قد لا يشعر بالسعادة بتلك الوسائل لتوافرها أمامه بشكل دائم، فعلى سبيل المثال تكرار السهرات والحفلات لا يدوم تأثير سعادته على بعض الأشخاص الأغنياء، بينما الشخص الفقير قد يجد فى أبسط الأشياء سعادته، كالتنزه فى الحدائق العامة أو المشى على كورنيش النيل، ليشعر بأنه امتلك الأرض ومن عليها، وتكن سعادته سر حسد الشخص الغنى له.