اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 09:20 م

صور الإرهابيين

"وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ".. صور جثث الإرهابيين تريح قلوب المصريين بعد مواجهات مع أبطال الجيش المصرى.. العريش تسجل عنوانًا جديدًا لانتصار العسكرية المصرية

كتب زكى القاضى الإثنين، 16 أكتوبر 2017 02:57 م

قال تعالى فى محكم تنزيله فى سورة التوبة الأية 14: "قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ"، وهى تجسد حالة الرضا لدى جموع الشعب المصرى، عقب نشر العقيد أركان حرب تامرً الرفاعى،المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، صورًا لجثث العناصر الإرهابية، التى تم تصفيتها قبل تنفيذها هجوم على عدة ارتكازات أمنية بمنطقة القواديس، ووسط مدينة العريش.

 

 

حسب البيان الرسمى للقوات المسلحة، فإنه تم القضاء على 24 عنصرًا من الإرهابيين بمنطقة القواديس فى شمال سيناء، بواسطة قوات إنفاذ القانون من رجال الجيش الثانى الميدانى، من خلال ضربات مركزة للقوات الجوية، التى تؤكد يومًا بعد يوم أنه فى ذكرى عيدها الـ44 مازالت تواصل مهامها القتالية على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.

 

وحسب بيانين للمتحدث العسكرى على مدار ثلاث أيام، أسفرت العمليات الإرهابية عّن استشهاد ما يقرب من 12 من أبطال القوات المسلحة، وذلك حتى يرووا بدمائهم أرض سيناء الطاهرة للحفاظ على شعب مصر من كافة الأعمال العدائية.

 

العمليات العسكرية ضد العناصر الارهابية لم تنقطع يوما ضمن خطة عمل المرحلة الرابعة لعملية حق الشهيد، والتى تشارك فيها قوات إنفاذ القانون بهدف احكام السيطرة وفرض الأمن فى منطقة شمال سيناء وخاصة فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح.

 

واستطاعت القوات القضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية والتكفيرية، تربو عّن 24 قتيلا فى اليوميين الآخريين، بالإضافة للقبض على عدد آخر يجرى التحقيق معه من الجهات المعنية.

 

 

عملية حق الشهيد، وجهود قوات إنفاذ القانون لم تنقطع يوما، بل هناك تواصلًا كاملًا مع كافة أفرع القوات المسلحة الرئيسية لتوجيه الضربات القوية والمركزة بتجمعات الإرهابيين والتكفيريين.

 

وفى ظل طلب كثير من المصريين رؤية جثث العناصر الإرهابية رغبة منهم فى راحة من مقتل من تسبب فى إصابة أحد أبنائهم أو استشهاد آخر، مما دفع المتحدث العسكرى، لنشر عدد كبير من جثث القتلى حتى تكًون عبرة لمن تسول نفسه أن يقف ضد جيش مصر، بالإضافة لطمأنة أمهات وزوجات وأبناء الشهداء أن ثأر أبنائهم لم يترك وأن حقوقهم لم ولن تضيع.