بالفيديو..خالد صلاح بـ"آخر النهار": اتصال هنية بتميم قبل 48 ساعة من عملية كرم القواديس يطرح استفسارات..لا نؤمن100% بإجراءات حماس فى المصالحة..محاولات لنفى علاقة الحركة بأحداث سيناء "بس يموت الزمار وصباعه بيلعب"

كتب إبراهيم حسان الإثنين، 16 أكتوبر 2017 10:10 م

* مصر مخلصة النية وتحمى العرب من التفكيك وسط محاولات لـ"تلويث" جهود الدولة إقليميًا

* خالد صلاح لإسماعيل هنية: كيف تقحم "تميم" فى مشهد المصالحة رغم وجود أدلة لدعمه الإرهاب؟

 

قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن هناك استفسارات عن علاقة العملية الإرهابية على كمين كرم القواديس بمدينة العريش بشمال سيناء، بالاتصال التليفونى الذى أجراه إسماعيل هنية رئيس حركة حماس بأمير قطر، لإطلاعه على آخر مستجدات المصالحة الفلسطينية التى رعتها القاهرة.

وأضاف خالد صلاح، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار": "لا نؤمن 100% بإجراءات حركة حماس الأخيرة ضمن المصالحة الفلسطينية بالقاهرة، بعد الاتفاق اللى حصل ما بين فتح وحماس فى غزة ربما يريد البعض أن يثبت أن لا علاقة لحماس بما يدور فى سيناء، وممكن الناس تقول آدينا اتصالحنا وماليش دعوة بعمليات سيناء وإن اللى بيحصل ده لوحده عندهم".

وتابع خالد صلاح: "أحيى وأرحب بفلسطين واحدة، وكنت أتمنى أن تبقى حماس فى ساحة المقاومة، وكنا نؤيدها فى مقاومتها للعدو لا أن تكون قنابلها ومسدساتها موجهة إلى صدور العرب، لكن لا أستطيع أن أسلم بسهولة بعد المصالحة، لأن اللى فيه طبع مش دايمًا بيغيره.. وساعات ماتقدرش تضمن هل حماس فعلاً كويسة 100%.. زى ما بيقولوا يموت الزمار وصباعه بيلعب".

 

 

وأوضح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع": "استغربت جدًا من إن حماس تطلع بيان تقول إن اسماعيل هنية اتصل بالشيخ تميم عرض عليه نتائج المصالحة، يعنى برضو أنت عينك على المحفظة.. بتدخلى واحد فى الصورة وهو متهم بأدلة ووثائق إنه بيرعى الإرهاب، وتعرض عليه نتائج لمصالحة؟!، والمثير للانتباه إنك مدخل تميم فى الصورة ليه وبعدها بـ48 ساعة تحصل كرم القواديس تانى؟.. والحمد لله إن ربنا نصر الجيش ونصرنا، لكن إيه المعنى إنك تدخل تميم فى المشهد يا سيد إسماعيل هنية؟".

 

إسماعيل هنية

واستطرد: "كل حاجة فى السياسة بتمن، وبنفهم إن إقحام تميم فى هذه الصورة على يدى إسماعيل هنية مش برىء، هذا الكلام مخطط له على أعلى مستوى لتلويث كل الجهود اللى بتعملها مصر علشان احتواء المشهد إقليميًا، وأى مواطن عادى يشوف المشهد يفهم إنه لإفساد كل ما جرى.. مصر مخلصة النية جدًا وواقفة بتحمى الدول العربية من التفكيك، وعندما حانت لها الفرصة أن تعيد اللحمة للفلسطينيين مرة أخرى رغم إن لينا ثأر كبير عند ناس فى غزة، والناس عارفين نفسهم، ورغم كده مصر تجاوزت آلامها وراح الوزير خالد فوزى علشان المصالحة".

وأنهى حديثه: "إيه يا جماعة ما تخلصوا النوايا مرة!.. ولا عين على الوطن وعين على المحفظة؟!.. لما تبنوا الأوطان الرفاهية هتعود عليكم برضو.. ولا لازم انت اللى تكسب لوحدك؟!".

إسماعيل هنية