اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 01:21 م

جانب من المؤتمر المشترك بين فتح وحماس بحضور الوزير خالد فوزى

برعاية مصرية.. المصالحة الفلسطينية تدخل حيز التنفيذ بقرارات جريئة من قلب القاهرة.. الاتفاق على جدول زمنى لتسلم الحكومة مهامها فى غزة والضفة.. والجانب الفلسطينى يتولى إدارة كافة المعابر عدا رفح قبل 1 نوفمبر

كتب : أحمد جمعة - تصوير عصام الشامى الخميس، 12 أكتوبر 2017 02:10 م

تكليلاً لجهود الدولة المصرية فى الوساطة بين حركتى فتح وحماس، أعلنت الحركتان من قلب القاهرة اليوم الخميس عن حزمة من القرارات التى تعزز إنهاء حالة الانقسام، وتعزيز وحدة البيت الفلسطينى فى خطوة من شأنها تفويت الفرصة على سلطات الاحتلال الإسرائيلى للمماطلة فيما يتعلق باستئناف مفاوضات السلام.


الوزير خالد فوزى رئيس المخابرات العامة وعزام الأحمد وصالح العارورى

واتفقت الحركتان خلال اجتماعهما المنعقد فى القاهرة اليوم على تمكين الحكومة الفلسطينية برئاسة رامى الحمد الله من عملها على كامل التراب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية ورام الله، فى موعد أقصاه 1 ديسمبر من العام الجارى.

 


الوزير خالد فوزى رئيس المخابرات العامة يتوسط عزام الاحمد وصالح العارورى

كما تم خلال الاجتماع توجيه الدعوة من جانب القيادة المصرية إلى الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011 لاجتماع جديد فى القاهرة يوم 21 نوفمبر.

 

وبدوره، أعلن عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح المشارك فى اجتماعات القاهرة، أن الحكومة الفلسطينية ستتسلم إدارة المعابر بشكل كامل عدا معبر رفح فى موعد أقصاه 1 نوفمبر.

 

وقال الأحمد إنه تم الاتفاق الكامل على تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها فى غزة، مشيرا لاتفاق فتح وحماس على الإشراف الكامل لحرس الرئاسة الفلسطينية على كافة المعابر الفلسطينية سواء مع الجانب المصرى أو الإسرائيلى.


الوزير خالد فوزى رئيس المخابرات العامة وعزام الأحمد وصالح العارورى قبل المؤتمر الصحفى

وأكد الأحمد فى مؤتمر صحفى مشترك مع نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس صالح العارورى، اليوم الخميس، أن الدولة المصرية تعمل على ترميم معبر رفح بشكل كامل بما يليق بسمعة الدولة المصرية، مشيرا إلى أن حرس الرئاسة الفلسطينية سيتم نشره بشكل كامل فى مرحلة لاحقة بالاتفاق مع الجانب المصرى.

 

وأشار عزام الأحمد إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن طالب وفد حركة فتح بعدم العودة إلى البلاد إلا بإنهاء الانقسام، مؤكدا أن الثقل المصرى تميز عن المرات السابقة بشكل كبير فى الدفع نحو اتمام المصالحة الفلسطينية.

 


عزام الأحمد رئيس اللجنة المركزية لفتح وصالح العارورى نائب رئيس المكتب السياسى لحماس خلال توقيع اتفاق المصالحة.

وكشف عزام الأحمد عن الدعم الكبير والمتابعة التى كان يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى والوزير خالد فوزى والمسئولين فى جهاز المخابرات العامة لإنهاء الإنقسام وطى صفحة سوداء فى تاريخ فلسطين، مؤكدا أن حل أزمة الموظفين سيتم بشكل كامل فى اجتماع الفصائل المقبل فى القاهرة.


الوزير خالد فوزى رئيس المخابرات العامة برفقة عزام الأحمد وصالح العارورى

وأعرب الأحمد، فى ختام كلمته، عن تطلعه لتقديم السعودية والأردن دعم أكبر للجهود المصرية الحثيثة لإنهاء الانقسام الفلسطينى، مشيدا بدور مصر فى تحقيق المصالحة وتعزيز الشراكة بين فتح وحماس.

 

وقال بيان صادر عن الاجتماع، إنه انطلاقاً من حرص الرئيس السيسى على تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطينى فى إنهاء الانقسام وتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الفلسطينية، من أجل إنجاز المشروع الوطنى وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين. لقد رعت القاهرة سلسلة اجتماعات بين حركتى فتح وحماس على مدار يومى 10 و11 /10 /2017 لبحث ملف المصالحة الفلسطينية، وقد اتفقت الحركتان على إجراء تمكين حكومة الوفاق الوطنى من ممارسة مهامها والقيام بمسئولياتها الكاملة فى إدارة شئون قطاع غزة كما فى الضفة الغربية، بحد أقصى يوم 1/12/2017 مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.


الوزير خالد فوزى رئيس المخابرات العامة مع عزام الأحمد وصالح العارورى قبل المؤتمر الصحفى.

وأضاف البيان، أنه فى إطار حرص جمهورية مصر العربية على وحدة الصف الفلسطينى، توجه مصر الدعوة لعقد اجتماع بالقاهرة يوم 21 / 11/2017 لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على إتفاقية الوفاق الوطنى الفلسطينى فى 4/5/2011.


الوزير خالد فوزى رئيس المخابرات العامة يتوسط وفدا فتح وحماس

وتابع البيان: "وتُعبر مصر عن تقديرها البالغ لحركتى فتح وحماس على الروح الإيجابية  التى اتسم بها أعضاء الوفدين وتغليبهم المصلحة الوطنية الفلسطينية، وهو الأمر الذى أدى إلى التوصل لهذا الاتفاق. كما نوجه الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس "رئيس السلطة الفلسطينية"، والذى كان له الرغبة والإرادة الحقيقية لإنهاء الإنقسام وإعادة اللُحمة للشعب الفلسطينى الشقيق".

 


الوزير خالد فوزى رئيس المخابرات مع وفد فتح وحماس فى صورة تذكارية

 


الوزير خالد فوزى رئيس المخابرات يتوسط عزام الأحمد وصالح العارورى

 


وكيل جهاز المخابرات العامة أحمد مظهر خلال المؤتمر الصحفى.

 


وكيل جهاز المخابرات العامة أحمد مظهر خلال المؤتمر الصحفى.

 

 

 


الوزير خالد فوزى وعزام الأحمد وصالح العارورى خلال توقيع اتفاق المصالحة.

 


عزام الأحمد يصافح صالح العارورى عقب توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس

 


عزام الأحمد يصافح العارورى وسط ترحيب من وفدى فتح وحماس

 


عزام الأحمد يصافح صالح العارورى عقب المؤتمر الصحفى.

 


العارورى يصافح عزام الأحمد عقب انتهاء التوقيع بالقاهرة.

 


عزام الأحمد يصافح العارورى والوزير خالد فوزى يرحب بالمصالحة

 


الوزير خالد فوزى يتوسط وفدا فتح وحماس فى صورة تذكارية عقب المؤتمر الصحفى

 


الوزير خالد فوزى يتوسط وفدا فتح وحماس فى صورة تذكارية عقب المؤتمر الصحفى

 


الوزير خالد فوزى يصافح عزام الأحمد وعزت الرشق عقب المؤتمر الصحفى