اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 03:12 ص

مظاهرات كتالونيا

منظمو مظاهرات رفض لانفصال كتالونيا: يجعلون الإقليم على حافة الهاوية

كتبت فاطمة شوقى الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 03:55 م

أصدر منظمى المظاهرات الحاشدة فى برشلونة التى خرجت أمس الإثنين، المناهضة لانفصال كتالونيا والمؤيدة لوحدة إسبانيا، بيانا، حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه من السفارة الإسبانية بالقاهرة، التى قالت فيه: "الديمقراطية، والحرية، وسيادة القانون، والإرادة العازمة، هى الحلول لإنهاء ما يحدث الآن، حيث وصلت مخاطر عملية الاستقلال إلى ما حذرنا منه خلال سنوات، فالآن الانفصاليين فى كتالونيا يجعلون الإقليم على حافة الهاوية، فهم أظهروا عدم اهتمامهم بنظامنا وحقوقنا وحريتنا، وأصبحوا يشجعوا على الكراهية بين المواطنين"

 

وأضاف البيان: "نحن جميع نشعر بحس مشترك بالحزب العميق وعدم الارتياح، فهناك توتر اجتماعى، وبالنسبة للكثير فإن هذا اوضع لا يمكن تحمله،اليوم نحن مجتمع منقسم ويجب أن نفترض أنه يتعين علينا أن نبدأ على وجه السرعة ببناء الجسور، ونحن اجتمعنا فى برشلونا لنعرب عن رأينا من الرفض لانفصال كتالونيا واستمرار اسبانيا موحدة، ونحن أيضا مجتمع كتالونى، ومطالبنا أيضا " لا مزيد من التهميش"، فنحن لدينا الحق فى أن يتم سماعنا وأو يأخذوا برأينا عين الاعتبار، وانهاء مسألة أن لا أحد يتحدث فى كتالونيا إلا لو كان من الانفصاليين".

 

وتابع البيان: "نحن كتالونيون وفخورون أننا إسبان وأوروبيون، ونرغب فى أن نقول للتشكيلات والمجموعات المستقلة، بدوننا لا يوجد حل، فالمشكلة ليست بين كتالونيا وإسبانيا ولا الكتالونين مع الإسبان، إنما فى الأساس برشلونة التى تعبر قلب كتالونيا، ولذلك فسوف يسمع صوتنا، بصوت قوى ندعو إلى الخطاب السياسى.

 

واستطرد المناهضون للانفصال فى بيانهم: "يدنا ممدودة ونحن على استعداد للاستماع والتفاهم والتحدث، فى إطار التعايش الذى يسمح لنا أن نعيش بحرية، التى تعطينا الرخاء والرفاهية والديمقراطية، وهناك البعض من يتلاعب من خلال إظهار القمع واليأس، وهذا ليس صحيحا، فعلينا الدفاع عن وحدتنا والديمقراطية ،فالعيش خارج القانون له عواقب وخيمة، والعيش تحت تهديد المؤسسات ووالإدارات غير العادلة لها تكاليف اجتماعية هائلة، ونحن لسنا على استعداد للتخلى عن الديمقراطية، والحوار والتفاهم، ولابد من احترام التعددية لدينا ولكن دون كسر الإطار الدستورى، نعم لكتالونيا، نعم لإسبانيا، ونعم للاتحاد الأوروبى".