اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 07:42 م

لجنة التعليم ووزارة التربية والتعليم

"البوكلت" موضة الثانوية العامة فى 2017.. التعليم والبرلمان يتفقان على نظام الامتحان الجديد... ونواب: اتفقنا مع الوزارة على إجراء امتحانات تجريبية لتهيئة الطلاب..واستبعدنا فكرة التشويش لتكلفتها الباهظة

كتب رامى سعيد – أحمد عرفة الأحد، 08 يناير 2017 05:00 ص

النائبة ماجدة نصر: نتشاور مع وزارة الاتصالات لبحث آليات التشويش بتكاليف منخفضة

النائب فايز بركات: نسبة الغش الجماعى فى امتحانات العام لن تتجاوز 1%

اتفقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ولجنة التعليم بمجلس النواب، على إجراء امتحانات الثانوية العامة لعام 2017 بنظام "البوكليت"، الذى يعنى أن تكون الأسئلة والأجوبة معًا فى ورقة واحدة، تتضمن أربعة نماذج مختلفة للأسئلة، موزعة بترتيبات مختلفة، الأمر الذى يقف حائلا أمام عمليات الغش الجماعى، حسب ما أكدت اللجنة.

إلى جانب هذه الآلية هناك مقتراحات عديدة فيما يخص تنظيم الامتحانات، ولكن حتى الآن فإن المقترحات المطروحة من قبل الوزارة واللجنة لم يتم الاتفاق على أى منها، سوى فيما يخص نظام البوكلت الذى سيطبق بدءًا من العام الجارى، ومن المقرر أن تجرى امتحانات تجريبية للطلاب خلال الفترة المقبلة، لتعويدهم على النظام الجديد، فيما استبعدت اللجنة بشكل نهائى فكرة التشفير لارتفاع تكلفتها.

 

ماجدة نصر: اتفقنا على البوكليت.. والنقاش جارٍ بشأن التشويش على اللجان

فى هذا الإطار، تقول الدكتورة ماجد نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن وزارة التربية والتعليم، ولجنة التعليم بالبرلمان، اتفقتا بشكل نهائى على إجراء امتحانات الثانوية العامة لهذا العام بنظام "البوكليت"، الذى يضم الأسئلة والأجوبة معًا فى ورقة واحدة، كما تم الاتفاق أيضًا على أن تتولى الجهات الأمنية مسؤولية التأمين وطباعة النماذج.

وأوضحت ماجدة نصر فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن وزارة التربية والتعليم ستجرى امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة، قبل موعد الامتحانات النهائية بوقت كافٍ، لتعريف الطلاب بالنظام الجديد، من أجل التعود عليه، مشيرة إلى أن نظام "البوكليت" سيحد من حالات الغش الجماعى التى شهدتها الامتحانات خلال الأعوام الماضية.

وأشارت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب فى تصريحها، إلى أن الوزارة واللجنة لم تتفقا على فكرة تشفير أسئلة الامتحانات، نظرًا لارتفاع تكلفتها، وكذلك الأمر بالنسبة للتشويش فى اللجان وقاعات الامتحان، لافتة إلى أن مقترح التشوش ما زال قيد النقاش، وجارٍ التنسيق مع وزارة الاتصالات لبحث آليات تقنية يمكن استخدمها خلال العام الدارسى الجارى على أن تكون بتكلفة منخفضة وسهلة التنفيذ.

 

وكيل "تعليم البرلمان": استبعدنا مقترح التشويش لتكلفته البالغة 150 مليون جنيه قبل قرار التعويم

فى السياق ذاته، أكد النائب عبد الرحمن برعى، وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب، إن وزارة التربية والتعليم واللجنة استبعدتا مقترح التشويش على امتحانات الثانوية العامة، لارتفاع تكلفتها، مشيرًا إلى أنها وصلت إلى 150 مليون جنيه قبل قرار "تعويم الجنيه" مطلع نوفمبر الماضى، ما يعنى أن تكلفتها الآن أعلى من هذا بكثير.

وأوضح "برعى" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن ما تم الاستقرار عليه حتى الآن هو نظام "البوكليت"، الذى يضم ورقة الأسئلة والإجابة معًا، عبرأربعة نماذج مختلفة الترتب، الأمر الذى يقف حائلا أمام عمليات الغش الجماعى التى شهدتها الامتحانات خلال الأعوام الماضية.

 

فايز بركات: طالبنا بـ5 نماذج امتحان فى اللجنة الواحدة.. و"البوكليت" سيقلل الغش

من جانبه، قال النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن اللجنة ساهمت فى اختيار نظام "البوكليت" لامتحانات الثانوية العامة خلال العام الجارى، وطالبت بوجود عدة نماذج امتحان فى اللجنة الواحدة، ورفعت مذكرة بهذا المقترح لوزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالى الشربينى، لاعتماده.

وأضاف عضو لجنة التعليم بالبرلمان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة ترى أن وجود فقرات عديدة فى نموذج امتحان الثانوية العامة خطوة مهمة لتقليل معدلات الغش الجماعى، خاصة أنه سيكون هناك 5 نماذج امتحانات مختلفة فى ترتيب الأسئلة فى اللجنة الواحدة، ومن ثمّ فإن هذه الخطوة ستقلل من معدلات الغش.

 

منى عبد العاطى: اتفقنا على تطبيق النظام الجديد بشكل تجريبى قبل نهاية العام

بدورها، أكدت النائبة منى عبد العاطى، عضو لجنة التعليم، أن اللجنة اتفقت مع وزارة التربية والتعليم، على تطبيق نموذج النظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة على الطلاب بشكل تجريبى قبل نهاية العام الدراسى الجارى، كى يتعرفوا عليه قبل الاختبار والتطبيق الفعلى له.

وأضافت عضو لجنة التعليم فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة اجتمعت مع المركز القومى للامتحانات، ولمست أهمية تطبيق هذا النموذج الجديد من امتحانات الثانوية العامة، فإلى جانب تأمين الامتحانات والقضاء على عمليات الغش، فإنه يختبر مدى قدرة الطالب على فهم المقرر الدراسى، ومدى استيعابه للمنهج، بعيدًا عن الحفظ والتلقين.