اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 10:29 ص

كهف - أرشيفية

سامح لطف الله يكتب: جند الإلهِ

الخميس، 08 سبتمبر 2016 06:00 م

الخيوط الواهناتُ لعنكبوتٍ

والحمام ببابِ غارٍ نائماتٍ

يا أبا بكرٍ وهلْ ينساك ربُّكْ؟

هلْ ترى غيرُ الإلهِ مِنْ مُجيرٍ

ثانِى اثْنينِ

بغارٍ يحتويهمْ

والعيون الظالماتِ قدْ تراهمْ

بالعقول تدبروا أمرا يسيرا

أُوْرِدَ الكفَّار داراً للبوارِ

والجياد بأرض رملٍ إذْ تمورُ

يا سُراقةَ هلْ وصلْت لما تريدُ ؟

أم رأيت الرمْلَ مُعْجزةَ الإلهِ؟

عنْكبوتٌ أو حمامةُ أو رمالِ

يا رسولَ اللهِ طوقٌ للنجاةِ

يا بعوض الأرض يوما كنت سيفا

هزَّ مملكة الجبابر مهطعينا

جاء يركب فوق فيلٍ يحتميهِ

انهزامٌ بالحجارة يبتليهِ

للإلهِ يا صاحِ جُندٌ

ترتضى منْ يرتضيهِ

تبْتلى مَنْ يبتليهِ