اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 06:51 ص

المستشار زكريا عبد العزيز وجانب من الانفجار والاخوان

هل تورط المتحدث باسم الصحة فى عهد الاخوان بمحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز؟.. تكليفات إخوانية من اسطنبول والدوحة لعناصر شبابية السيناريو الأقرب للأمن.. وأخطاء حسابية كتبت النجاة للنائب العام المساعد

كتب محمود عبد الراضى الجمعة، 30 سبتمبر 2016 04:18 م

عقب وقوع حادث محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز رئيس قطاع التفتيش القضائى النائب العام المساعد بمنطقة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة بواسطة سيارة مفخخة، بدأت الأجهزة الأمنية التفكير فى الإخوانى الهارب يحيى السيد إبراهيم موسى "طبيب مطلوب ضبطه"، والمتحدث الرسمى باسم وزير الصحة، وقت حكم الإخوان، والهارب حاليًا فى تركيا والمتهم الرئيسى فى قضية اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات.

 

وجاء اسم "يحى موسى" على رأس قائمة المتشبه فى تورطهم بالواقعة، لأن الحادث تم تنفيذه بنفس سيناريو اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، إلا أن اختلاف طفيف فى توقيت التفجير جعل العناية الإلهية تنقذ النائب العام المساعد قبل أن يلحق بالنائب العام السابق.

 

المعلومات والسيناريوهات التى تميل إليها تحقيقات الأجهزة الأمنية، تشير إلى ضلوع "يحى موسى" الإخوانى الهارب لتركيا فى ارتكاب الواقعة، والتخطيط لها منذ القبض على المتهمين باغتيال النائب العام، حيث تواصل المتهم وقيادات إخوانية أخرى باسطنبول والدوحة مع عناصر إخوانية بمصر، وتم تكليفهم بسرعة استهداف المستشار الجليل زكريا عبد العزيز، وفى سبيل ذلك جرت اتصالات عبر التقنيات الحديثة بين "يحى موسى" والقيادات الإخوانية الهاربة بالخارج كطرف والعناصر الإخوانية بمصر كطرف ثان، وتم التأكيد على العناصر الشبابية بسرعة تنفيذ هذه العملية الإرهابية لإعادة الفوضى للبلاد، خاصًة بعدما اختفت التفجيرت مؤخراً بمصر، حتى يعود السيناريو الفوضوى للبلاد.

 

وتشير المعلومات، أن القيادات الإخوانية الهاربة بالخارج، قسمت العناصر الشبابية إلى مجموعتين، "مجموعة الرصد" و"مجموعة التنفيذ"، حيث تم رصد تحرك مسارات موكب المستشار زكريا عبد العزيز قبل الحادث بعدة أيام، وتم الاتفاق على يوم التنفيذ والإعداد لتفخيخ سيارة مسروقة حتى يصعب التوصل إليهم من خلال رقم "الشاسية" أو اللوحات المعدنية، حيث تم تجهيزها بإحدى مناطق القاهرة الجديدة قبل الحادث بسويعات قليلة من خلال مواد شديدة الانفجار أحضرها المتهمون من بعض المزارع الخاصة بالجناة بمحافظة الشرقية.

 

وتقول المعلومات أنه يرجح أن يكون منفذى الحادث من محافظة الشرقية، ومن العناصر الشبابية فئات عمرية ما بين 20 إلى 30 سنة، وأنهم فخخوا السيارة وتركوها فى مسار موكب النائب العام المساعد حتى تنفجر لدى مرور الموكب، إلا أن هناك أخطاء فنية وقعت من المتهمين جعلت الموكب يعبر بسلام، وتنفجر السيارة لاحقاً.

 

وبدأت الأجهزة الأمنية فى إعادة استجواب العناصر الإخوانية المقبوض عليهم فى واقعة اغتيال النائب العام هشام بركات للحصول منهم على معلومات حول العناصر الأخرى بالخارج التى يمكن أن تتلقى تكليفات من الخارج لتنفيذ مثل هذه العمليات الإرهابية.