اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 08:55 ص

اللاجئين - أرشيفية

سوزان بدوى يكتب: دبابيس (١٢)

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 08:00 م

- سؤال منطقى:- ماهو دور الهيئة العامة للاستعلامات فى ظل ما يحاك من مؤامرات إعلامية بنشر مفاهيم خاطئة عن الأحوال فى مصر من قِبَل منظمات ودولٍ تدعمها ؟!

 

 - مصر تحتضن 5 ملايين لاجئ يعملون ويكسبون ويقيمون المشروعات ويعيشون فى أحسن حال بينما يلجأ بعض أبنائنا إلى الهجرة الغير شرعية التى تكلفهم آلاف الجنيهات هى حصيلة بيع ممتلكاتهم بحثاً عن المجهول !!!!!

 

- أليس من المنطقى أن تتفضل الحكومة بتوجيه حملات إلى القرى المصرية التى يخرج منها معظم المتجهين إلى الهجرة الغير شرعية للتوعية بمخاطرها وعدم جدواها وتوجيههم إلى استثمار تكاليف هجرتهم فى المشروعات الصغيرة.

 

 - مواطن يبيع بيته ليدفع ثمن الهجرة فإما أن يعود جثةً غارقة، أو ينجو ليعود بعد سنواتٍ من الغربة والعناء وقد جنى ثمن بناء بيتٍ بديل بالإضافة إلى ( بعضٍ من الأجهزة الكهربائية ) هى كل ما استجد عليه !!

 

- عقوبة السجن مدى الحياة هى العقوبة المناسبة لسماسرة الهجرة الغير شرعية.

- لماذا نرحب بالشقاء والمعاناة والعمل الجاد بالخارج فى أعمال لو ارتضيناها فى بلدنا لحققننا أهدافنا دون غربة ؟!

 

- طبيب، طبيب، مرة أخرى أؤكد طبيب يقتل ابنه (4 شهور) حتى لا تحصل زوجته على شقة الزوجية بعد تطليقها

( آه يا وجع قلبى ).

 

- ما رأيكم فى استفتاء بالصناديق على حب الناس للشخصيات العامة فى مصر، أرى أن صاحب المركز الثانى سيخجل من فرقٍ شاسعٍ بينه وبين الأول، تُرى من سيكون الأول ؟ نعم هو أول من تبادر إلى ذهنك، وسأذكره فى نهاية الدبابيس.

- الكثير من شبابنا ذوى القوة والفحولة والعنفوان يتنطعون على نواصى الشوارع بالساعات، أفلا يصح أن يأتى كل منهم بأداة من أدوات النظافة أو التجميل فيستغلوا فراغهم فى تنظيف وتجميل الشارع لتصبح بلدنا كلها جميلة.

- أيها الشاكون المتذمرون، انظروا إلى ما آلت إليه أحوال من حولكم لتحمدوا الله كثيرا، قد تتساءلون: ولما لا ننظر لمن هم أحسن حالاً ؟ وهنا أتساءل: وهل أنجزتم من العمل ما أنجزوا ؟

- ( إحنا فى بلد ما يعلم بها إلا ربنا ) جملة يقولها المنعمون عند فقدهم لأبسط أسباب تنعمهم.

- حب الناس يأتى دون مبررات، نعم هو هبةُ الله ولكن لمن يستحقها.

- الرئيس السيسى، نعم هو أول من تبادر إلى ذهنك، إذاً هى الحقيقة التى تعرفها وإن كنت معارضاً لها، والحب له مبررات أنت تعلمها وإن كنت منكراً لها.