اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 12:07 ص

الرئيس عبد الفتاح السيسى يلتقى هيلارى كلينتون

الأمن الأمريكى يناور الصحفيين المصريين ويخرج كلينتون وترامب من الباب الخلفى

بعثة نيويورك :يوسف أيوب - محمد الجالى - عمر الأيوبي - أسماء مصطفى - رامى ناجى - إيمان حنا -تصوير : عصام الشامى الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 03:56 م

 

انتهج الأمن الأمريكى المتواجد فى مقر إقامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بنيويورك، بالاتفاق مع الحراسة المرافقة للمسئولين الأمريكيين، أسلوبا جديدا لتضليل الإعلاميين والصحفيين المصريين، من خلال التمويه بخروج المسئولين الأمريكيين من أحد أبواب الفندق، فيما يتم إخراج المسئول من باب آخر.

 

فعند دخول المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، التى كان الصحفيون ينتظرونها عند الباب المخصص لدخول كبار المسئولين، إلا أن الأمن الأمريكى نجح فى خداع الجميع وإدخال وإخراج "كلينتون" من أحد الأبواب الأخرى للفندق.

 

وتكرر المشهد ذاته مع خروج المرشح الجمهورى دونالد ترامب، الذى ذهب أيضا للقاء الرئيس السيسي فى مقر اقامته، حيث فوجئ الصحفيون والمصورون المتراصين لأكثر من ثلث ساعة داخل بهو الفندق وأمام الباب الرئيسى، بالأمن الأمريكى يطلب منهم عدم انتظار "ترامب" لأنه قد غادر بالفعل، وهو ما قابله الصحفيون بالضحك الشديد.

 

ونجح الأمن الأمريكى فى التمويه بطريقة ذكية، حيث كانت هناك تشديدات أمنية فى الجهات التى يتواجد بها الصحفيون والمصورون لإيهامهم بأن هذه هى الجهة التى سيدخل منها "كلينتون" و"ترامب"، فيما كانت الخطة المعدة مسبقًا هى إخراج كلينتون وترامب من أبواب أخرى خلفية.

 

وكان الرئيس السيسي التقى فى مقر إقامته بنيويورك، أمس الاثنين، كلينتون وترامب، بناء على طلبيهما.

 

وأعرب دونالد ترامب المرشح الرئاسى عن الحزب الجمهورى بالولايات المتحدة الأمريكية، عن تقديره للرئيس عبد تلفناح السيسي وللشعب المصرى على ما قاموا به دفاعاً عن بلادهم بما حقق مصلحة العالم بأكلمه.

 

كما أكد "ترامب" على ما يكنه لتاريخ مصر من احترام كبير، مشيداً بالدور الريادى الهام الذى تقوم به فى الشرق الأوسط

 

وفى لقاءه "هيلارى كلينتون" المرشحة الرئاسية للانتخابات الأمريكية عن الحزب الديمقراطى، أشار الرئيس السيسي إلى العلاقات التاريخية والاستراتيجية التى تجمع بين مصر والولايات المتحدة، مؤكداً على أهمية العمل على إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين المصرى والأمريكى ويعزز من أمن واستقرار الشرق الأوسط.