اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 01:56 ص

أسامة الأزهرى يرد على ادعاءات يوسف القرضاوى

بالفيديو..الدكتور أسامة الأزهرى يفضح شيزوفرينيا القرضاوى بعد هجومه على مؤتمر أهل السنة بالشيشان.. وكيل "دينية البرلمان" للقيادى الإخوانى: أنت شكرت رئيس الشيشان واستجديت أمريكا ضد سوريا..وأنكرت السلفية

كتب كامل كامل – أحمد عرفة الجمعة، 02 سبتمبر 2016 03:20 م

كشف الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان، تناقض مواقف الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، بعد هجوم الأخير على مؤتمر أهل السنة الذى عقد مؤخرا فى الشيشان.
 
البداية عندما أصدر يوسف القرضاوى بيانا، شن فيه هجوما عنيفا على مؤتمر أهل السنة بالشيشان، وحضور شيخ الأزهر، وقال فى بيانه: "تناقلت وسائل الإعلام خبر انعقاد مؤتمر إسلامى، يعقد فى جروزنى عاصمة الشيشان إحدى الولايات التابعة لروسيا الاتحادية، يحمل عنوان: (من هم أهل السنة والجماعة؟)، وقد أزعجنى هذا المؤتمر بأهدافه وعنوانه، وطبيعة المدعوين إليه والمشاركين فيه، زاعما أن أصدق ما يوصف به أنه مؤتمر ضرار".
 
وأضاف القرضاوى فى بيانه: "ثم جاء البيان الختامى معبرا عن هوية سحيقة يحييها المؤتمرون والرعاة لهذا المؤتمر، فبدلا من أن يسعى لتجميع أهل السنة والجماعة صفا واحدا أمام الفرق المنحرفة عن الإسلام، إذا به ينفى صفة أهل السنة عن أهل الحديث والسلفيين، وهم مكون رئيسى من مكونات أهل السنة والجماعة؛ وكأنه قد كتب على أمتنا أن تظل فى هذه الدائرة التى لا تنتهى، ينفى بعضنا بعضا".
 
وتابع القرضاوى: "إن أمة الإسلام- وهم أهل السنة- هم كل من يؤمن بالله وكتابه ورسوله، من لا يقر ببدعة تكفيرية، ولا يخرج عن القرآن الكريم وعن السنة الصحيحة، وهم كل المسلمين إلا فئات قليلة، صدت عن سبيل الله".
 
 
وتابع القرضاوى: "لقد تجاوز الزمن تلك الخلافات العلمية الفرعية فى مسائل العقيدة، مسائل الصفات، والتأويل، والتفويض، التى تبحث فى بطون الكتب، وقاعات الدراسة فى جو علمى وخُلُق راق، فإذا بهؤلاء يريدون إثارتها وتأجيجها من جديد، وشغل الأمة بماضيها عن حاضرها، وبأمسها عن يومها ومستقبلها"، على حد زعمه.
 
فى المقابل رد الدكتور أسامة الأزهرى، على بيان يوسف القرضاوى قائلا: "اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بحملة مستعرة ضد مؤتمر (من هم أهل السنة) المنعقد فى الشيشان، وما هذه الحملة إلا بداية لحملات متتابعة يتصدرها رموز الجماعات الإسلامية السياسية، فى إطار محاولة يائسة لاغتيال هذا الجهد المبارك معنويا وتشويهه شعبياً، مع محاولات فاشلة لتحريض الحكومات على المؤتمر.
 
 
وأضاف فى بيان له، أن هؤلاء، فى إشارة إلى يوسف القرضاوى، يهاجمون رئيس الشيشان ويتهمونه بالخيانة للمجاهدين بالرغم من أن رمز الإسلاميين السياسيين الشيخ يوسف القرضاوى أيده فى البداية وطالب بإيقاف القتال والانضمام إلى روسيا الاتحادية حقنًا للدماء بل وأثنى على الرئيس رمضان قديروف.
 

يوسف القرضاوى يشكر رئيس الشيشان

 
 
 
وأوضح الأزهرى أن المنتقدين لمؤتمر حاولوا الربط بين كون المؤتمر فى الشيشان وما يجرى فى سوريا بالرغم من تأييدهم السابق انضمام الشيشان لروسيا بعد أحداث أفغانستان والشيشان، كما شهد هجوم البعض على مؤتمر أهل السنة ‏تناقض، حيث يتحدثون عن دور روسيا فى سوريا وهم من استجدى أمريكا التدخل فى سوريا وليبيا ومصر متجاهلين دعمها للكيان الصهيونى المحتل بل لقد حاولوا طمأنتها بعدم مهاجمة الاحتلال الصهيونى، وهم أنفسهم من أفتى بتحريم الاستعانة بأمريكا إبان احتلال صدام الكويت.
 

القرضاوى يشكر أمريكا ويستجديها العون فى سوريا ويطمئنها على إسرائيل!

 
 
وأوضح الأزهرى أن البعض حاول تصوير المؤتمر بأنه محارب للمملكة العربية السعودية متجاهلين الاحترام المتبادل بين رئيس الشيشان وقيادات المملكة، ‏وهم الذين هاجموا السلفية بسبب موقفهم من سقوط حكم الإخوان فى مصر، وصرحوا بذلك فى مختلف المنابر بل وهاجموا مساجدهم ورموزهم فى مصر ثم يتحدثون عن كون المؤتمر معاد للمملكة لأنه لم يتضمن سلفية!
 
وأشار الأزهرى إلى أن الإخوان أنكروا سعيهم نحو إقامة الخلافة بالرغم من تربيتهم الشباب على اعتبارها من أصول الدين، وزعموا بأن بيعة الإخوان مجرد بيعة صوفية، وشملت الجلسة غرائب من التناقضات والأكاذيب.
 

لمشاهدة الجلسة مترجمة: