اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 06:33 م

السيسي واحتفالات المصريين السابقة بنيويورك وفى الاطار احتجاجات مأجورة للإخوان

مؤامرة الإخوان ضد "السيسى".. التنظيم يرصد ميزانية لإفساد زيارة الرئيس خلال فعاليات الدورة الـ71 للأمم المتحدة.. تقديم تقارير مزعومة عن حقوق الإنسان لتشوية مصر.. وبرلمانيون وحقوقيون: إنجازاته ستكذبهم

كتب كامل كامل – أحمد عرفة الأحد، 18 سبتمبر 2016 06:23 م

وضع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان خطة موسعة للتحريض ضد مصر، وتشويه مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى  فعاليات الدورة الـ71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة، المقرر انطلاقها الثلاثاء المقبل.

 

وعقد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، خلال الأيام الماضية، اجتماعات مكثفة، للاتفاق على شكل التحركات سواء داخل ولاية نيوجيرسى، ومانهاتن الأمريكية، للاشتباك مع أنصار الرئيس المرافقين لزيارته إلى أمريكا.

 

واتفق التنظيم الدولى، على عقد فعاليات تبدأ من اليوم الأحد، وحتى انتهاء زيارة "السيسى" لأمريكا، وإرسال خطابات لمسئولين أمريكيين، لمطالبتهم بعدم استقبال الرئيس، وتضمن هذه الخطابات تقريرا مزعومة عن ملف حقوق الإنسان فى مصر.

 

وبحسب مصادر مقربة للتيار الإسلامى، قالت إن التنظيم الدولى للإخوان، رصد ميزانية مالية ضخمة، تقدر بمليارات الدولارات للإنفاق عن فعاليات الإخوان فى أمريكا، مشيرة إلى أن  الإخوان تعتمد فى تحركاتها على كل من قطر وتركيا بشكل مباشر.

 

بدأت خطة الإخوان فى محاولة تشويه زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لنيويورك، تضح تزامنا مع حلول الزيارة، بعدما اعتمدت الجماعة على ائتلافات دولية، لتنظيم عدة تحركات فى ولاية نيوجيرسى، ومانهاتن الأمريكية، حيث قالت منظمة أمريكية مقربة من الإخوان تدعى "المنظمة المصرية الأمريكية للحقوق والحريات"، إنها حصلت على تراخيص لتنظيم وقفة احتجاجية، أمام مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا.

 

وزعمت المنظمة الأمريكية فى بيان لها، أن التحركات ستبدأ من اليوم الأحد إلى الثلاثاء، فى تنظيم هذه الوقفات لتحريض الحكومات العالمية، بعدم التعامل مع الدولة المصرية.

 

وفى ذات السياق، أعلن ائتلاف دولى تابع للإخوان يدعى "الائتلاف المصرية للحريات" بأمريكا، عن تنظيمه لمظاهرات اليوم الأحد، يرفعون فيها صور الرئيس المعزول محمد مرسى، لمطالبة المجتمع الدولة بالتدخل لإنقاذ الإخوان.

 

وزعم الائتلاف الدولى فى بيان له، أن هذه الفعالية ستكون بداية لفعاليات أخرى، سيتم الإعلان عنها خلال هذا الأسبوع – على حد قولهم-.

 

وفى السياق نفسه، اعترف محمود الشرقاوى قيادى إخوانى بارز بأمريكا، قيام قيادات الجماعة بالإنفاق على الوقفات الاحتجاجية التى ستنظمها الجماعة وبعض ائتلافاتها الدولية فى نيويورك، بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسى لأمريكا، وحضوره اجتماعات الأمم المتحدة.

 

وقال فى بيان له نشره عبر صفحته على "فيس بوك":"بشرى لأنصارنا بأمريكا وخاصة ولايتى نيويورك ونيوچيرسى، مسيرة الباصات المناهضة لزيارة السيسى ستكون مجانية لكل المشاركين بإذن الله، وسنتحمل نفقاتها".

 

من جانبها أعلنت منظمة حقوقية تابعة للإخوان تدعى "الائتلاف العالمى للحقوق والحريات" إرساله تقارير حول أوضاع حقوق الإنسان، إلى منظمات المجتمع المدنى الأمريكية ، للتحريض ضد الدولة المصرية.

 

 فى السياق متصل، قلل برلمانيون مصريون من تحركات الإخوان، وقال النائب إيليا ثروت، عضو مجلس النواب، وعضو الوفد البرلمانى المشارك فى زيارة الرئيس لنيويورك، إن جماعة الإخوان الإرهابية لن تستطيع فعل أى شئ خلال تواجدها فى أمريكا، موضحا أن التنظيم دائما ما كان يعلن عن فعاليات خلال زيارات الرئيس الخارجية ولا يفعل شئ.

 

وأضاف عضو الوفد البرلمانى المشارك فى زيارة الرئيس لنيويورك، لـ"اليوم السابع" :"الجماعة لن تفعل شئ، ودعواتها لتنظيم فعاليات بالتزامن مع زيارة الرئيس لن تنجح".

 

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن الإخوان، إنه فى كل زيارة يقوم بها الرئيس السيسى للغرب، يقوم التنظيم الإخوانى بتأجير متظاهرين للتظاهر ضد مصر و ضد الرئيس، بهدف إحراجه امام قنوات الفضائية العالمية.

 

واستطرد البشبيشى :"لقد  فشلوا فى ذلك فشلا ذريعا، بسبب الحشد الهزيل الذى ظهروا به وانصراف أهم وسائل الإعلام العالمية عنهم، الإ قنوات التنظيم الذى يمولها، مثل تلك التحركات الإخوانية فى الخارج، وأصبحت بائسة وفى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التى ستتم خلال هذا الأسبوع، تابعنا جميعا دعوة مرشحى انتخابات الرئاسة الامريكية الرئيس السيسى، للقاءه على هامش تلك الاجتماعات".

 

وتابع :"عزل مصر دوليا أصبح وهما و سرابا يعيشه الإخوان فقط، فعلاقات مصر الخارجية تتطور يوما بعد يوم، و لن تؤثر فيها أفعال و تحركات التنظيم الإخوانى الصبيانية".

 

وبدورها قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن إرسال الإخوان تقرير للمسئولين فى أمريكا ملفات كاذبة عن ملف حقوق الإنسان فى مصر، ليس أمر جديدا، بل هو منهج الإخوان الذى تتبعه.

 

وأضافت "زيادة":" الإخوان تشوه مصر وليس الرئيس السيسى فقط بتحركاتها، لكن رغم كل هذه التحركات، إلا أن انجازات الرئيس التى تحققت خلال الفترة الماضية، ستكذبهم وتحرجهم أمام الرأى العالمى الدولى".