اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 03:15 ص

محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان

مصادر: الإخوان تعد قائمة اغتيالات لشخصيات عامة ومسئولين وإعلاميين مصريين.. القائمة تشمل وزير الداخلية مجدى عبد الغفار.. وباحث إسلامى: مجموعات إخوانية وخلايا مسلحة تستعد لأعمال عنف مخطط لها

كتب أمين صالح - أحمد عرفة الإثنين، 08 أغسطس 2016 03:22 م

أكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن الجماعة أعطت ضوءا أخضر لعدد من الحركات التابعة لها داخل مصر فى البدء فى حملة اغتيالات ممنهجة، لعدد من الشخصيات العامة والوزراء الحاليين، ونواب البرلمان والإعلاميين، فى إطار سعى الجماعة للضغط على الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، ومحاولة إعادة الجماعة للمشهد السياسى من جديد.

 

وقالت المصادر لــ"اليوم السابع" أن الجماعة أعدت قائمة بعدد من الشخصيات العامة والمسئولين على رأسها وزير الداخلية الحالى اللواء مجدى عبد الغفار، فى إطار خطة وضعتها الجماعة لتنفيذ عدد من عمليات الاغتيال خلال الفترة المقبلة، والتى بدأتها بالمحاولة الفاشلة لاغتيال مفتى الجمهورية الأسبق الدكتور على جمعة، منذ أيام قليلة بمدينة السادس من أكتوبر.

 

وأكدت مصادر، أن الأجهزة الأمنية تكثف حاليا من جهودها لمحاصرة كافة التشكيلات والحركات الإخوانية داخل مصر، وترصد تحركات كل المنتمين للجماعة للتصدى لأى عمليات اغتيال تقوم بها الجماعة، ضد عدد من الشخصيات العامة والمسئولين فى الدولة.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن استمرار الإخوان على خط الاغتيالات يتوقف على عدة أمور هامة؛ أولها فى حال إذا ما كانت الجماعة وقيادتها المسيطرة بزعامة الهارب محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، هى التى كانت تسعى للمصالحة، وربما فشلت فى الوصول لحلول مجدية، فلجأت للضغط على الدولة بإعطاء الضوء الأخضر لمواصلة عمل اللجان النوعية وفرق الاغتيالات.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، أن الأمر الثانى هو أن يكون ذلك تصرفا فرديا أو من المجموعة غير المسيطرة على الجماعة، والطرف الذى ينازع محمود عزت على القيادة، حيث ربما ترغب فى إفشال مساعى الطرف الآخر للمصالحة مع الدولة، بالقيام بعمليات عنف لضرب مسار المصالحة الذى ربما لن تستفيد منه وسيكون على حسابها.

 

وأوضح أن الأمر الثالث أن يكون الأمر مرتبطا بالقيادات فى تركيا، وتوجيهها لمجموعات وخلايا مسلحة تابعة لها للقيام باغتيالات وأعمال عنف، مخطط لها، وممولة من الخارج، خاصة بعد فشل انقلاب تركيا، وشعور قيادات الإخوان هناك بالاستقواء والرغبة فى نقل تأثير ما حدث فى تركيا، فيما يحسبونه لصالحهم وصالح أردوغان إلى الداخل المصرى، بمعنى أنهم يريدون عدم تفويت تلك الفرصة واستغلالها لإحراز تقدم فى أزمتهم فى مصر.

 

بدوره قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن الجماعة تكتفى بما قامت به "الذئاب المنفردة"، وأتوقع أن تصدر التعليمات للجميع ألا يقدموا على مثل تلك التصرفات فى المستقبل.

 

وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان،  أن الاخوان تعمل على تجميد الموقف مع الدولة المصرية، بحالة الحرب الدعائية والكلامية والبيانات والخطابات العدائية فقط، ولا ترغب فى تطورها إلى مواجهات حتى لو كانت مواجهات صغيرة، قد يصدر تصرف أو اثنين مع الاقتراب من ذكرى فض اعتصام رابعة المسلح، إلا أنهم لن يطوروا عملهم أكثر من ذلك.