خالد يوسف: حاولت شراء "أولاد حارتنا" لعمل فيلم سينمائى للرد على السلفيين
قال المخرج السينمائى خالد يوسف، إن السينما المصرية لم تقرأ سطرا واحدا من أدب نجيب محفوظ، ولم تتوقف أمام رواياته وأعماله الأدبية حتى هذه اللحظة، لتحويله لمنتج درامى إبداعى حقيقى يعبر عن عظمة الأديب الراحل، لافتا إلى أن محاولاته لشراء حقوق ملكية رواية أولاد حارتنا وتحويلها إلى عمل سينمائى للرد على معارضيه ومكفريه باءت بالفشل، خاصة بعد الهجمة الشرسة التى تجددت ضد نجيب محفوظ بتكفيره من قبل السلفيين بعد أحداث ثورة يناير.
وأضاف "يوسف" خلال كلمته باحتفالية إحياء الذكرى العاشرة لرحيل عميد الرواية العربية نجيب محفوظ بالمجلس الأعلى للثقافة، أنه لم يجد أديبا فى تاريخ العالم فى عمق نجيب محفوظ عند كتابة الرواية البسيطة، مشددا على ضرورة أن تستفيد السينما من القيمة الأدبية والإبداعية للأديب الراحل.
وأوضح أن يتمنى إخراج أى عمل فنى لأى من روايات محفوظ، مشددا على ضرورة التفريق بين الموقف السياسى للفنانين والأدباء والمبدعين وبين ما يكتبوه من فكر وأعمال أدبية، خاصة بعد تكوين نظرة سلبية ضده، وامتناعه عن قراءة أى رواية أو عمل أدبى له فى بادئ الأمر، واكتشافه بعد ذلك عظمة وقيمة نجيب محفوظ بعد إقناع أحد أساتذته بمتابعة أدبه والإطلاع على كتاباته.