الحضرى والأهلى.. "ولسة بتحبه يا قلبى"
ربما يكون هذا الموقف من المواقف القليلة التى يذرف فيها نجم كبير الدموع حباً وعشقاً لنادى ويطلب العفو والغفران من مسئوليه بعدما أقر بذنبه، ويثير كل هذا الكم من الجدل.. فريق يتعاطف معه ويؤيد عودته لناديه.. وآخر يراه هارب لايستحق أن ينال شرف دخول القلعة الحمراء مرة أخرى.. وبين الفريقين تبقى قصة غرام الحضرى للأهلى مليئة بمشاهد الشهد والدموع.
عصام الحضرى لم يفوت فرصة تعاقد الأهلى مع حسام البدرى فى ولاية ثالثة لتدريب الفريق الأحمر تمر مرور الكرام دون أن يستغل المناسبة ويعلن من جديد ندمه على ترك القلعة الحمراء ليلا متوجهاً لسيون السويسرى فى عام 2008 بعد فاصل من المشاحنات مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلى والذى كان بطلا لواقعة تجريد الحضرى من شارة الكابتن لتكون بادرة انقلاب السد العالى على هتاف "أرقص يا حضرى"
السد العالى الذى حطم كل الأرقام القياسية ومازال يحتفظ بمكانه فى صفوف منتخب مصر بفضل إصراره واجتهاده وإخلاصه للساحرة المستديرة يرفض أن يرفع الراية البيضا ويتنازل عن حلم العودة للأهلى والاحتفال بـ "البطيخ" كما أعتاد طيلة سنوات تألقه فى الملاعب المصرية.
الحضرى مع الاهلى يرفع شعار "ولسه بتحبه ياقلبى" فهو لم ينس يوماً عشق القلعة الحمراء مهما صال وجال فى الاندية المصرية ومهما حقق من إنجازات يبقى الاهلى هو عشقه الاول والاخير والذى أصبح ممنوعاً بفعل تصرفاته الخارجة عن تقاليد وأعراف القلعة الحمراء .