اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 07:31 م

حسام البدرى

حسام البدرى بطل فيلم "شىء من الخوف" فى الأهلي

كتبت لبنى عبد الله الجمعة، 26 أغسطس 2016 01:30 ص

ربما تكون هذه هى المرة الأولى التى يتعاقد فيها الأهلى مع مدرب ويُثير كل هذا الكم من الجدل.. فريق يُرحّب بالصفقة ويراها الأنسب والأفضل.. وآخر يراها غير موفقة وكان من الأفضل اختياره غيره.. وبين هذا وذاك ظهر فريق ثالث رفض التسرّع وطالب بالتروّى والانتظار لحين تقييم التجربة بشكل منطقى.

 

نتحدث عن حسام البدرى الذى يستحق وبجدارة أن يكون بطل فيلم "شى من الخوف" فى الأهلى.. تعاقد معه النادى رسميًا مساء أمس، الأربعاء، قبل أن يلقى هذا القرار موجة من الجدل عبر وسائل الإعلام و"السوشيال ميديا" لكن يبقى البدرى أحد المدربين الوطنيين القلائل الذين استحقوا إشادة وإعجاب الخبراء واتفاق معظمهم على أحقيته فى تدريب الفريق حاليًا أكثر من أى وقت مضى حيث يملك شخصية قوية تمكنه من قيادة الأهلى نحو التتويج واستعادة "الهيبة" الأفريقية وفرض السيطرة على اللاعبين بعد فترة شهدت بعض التجاوزات والخروج عن النص.

 

حسام البدرى أو "جوارديولا العرب" كما يحلو للبعض أن يُلقبه بات على موعد من قيادة الأحمر فى ولاية ثالثة بعدما سبق وقاد الفريق إلى كثير من الانتصارات وأيضًا قليلاً من الانكسارات فى ولايتين سابقتين حملت عنوان "الشهد والدموع".

 

البدرى يخطو الخطوات الأولى فى الولاية الثالثة بشعار شىء من الخوف سواء داخل المدرب نفسه الذى يدخل التجربة بعد رحلة غير موفقة فى قيادة المنتخب الأولمبى لذا يطمح أن تكون التجربة الأهلاوية ناجحة تزيل الصورة القاتمة وتعيد رونق المدرب الكبير صائد البطولات للتربع على عرش السفينة الأهلاوية

 

الخوف لا يمكن داخل البدرى وحده وإنما يكسو المشهد فى القلعة الحمراء الذى خسرت بطولتين فى بضعة أيام على غير المعتاد داخل النادى الأكثر تتويجًا بالبطولات على مستوى العالم بعد فترة من التراجع تحت القيادة الهولندية لمارتن يول لذا يبحث الفريق المدجج بالنجوم عن إزالة الخوف واستعادة الهيبة الافريقية والمحلية حتى يعود الأهلى فريقًا لا يعرف الراحة ولا يعترف إلا بالفوز والصعود لمنصات التتويج.