روسيا تكشف خطط استئناف الرحلات مع مصر.. البرلمان الروسى يعلن تجريب أول رحلة لمطار القاهرة على متنها مجموعة من المتخصصين.. ووزير النقل الروسى يختار المطارات الأكثر أمنا وسلامة للسياح حسب تقدير الخبراء
الأحد، 21 أغسطس 2016 07:00 م
كشفت روسيا عن خطط استئناف الرحلات الجوية مع مصر، حيث رصدت وسائل الإعلام الروسية، أن قرب استعادة الروابط الجوية بين البلدين، يعتمد على اختيار عددا من المطارات المصرية الأكثر أمنا وسلامة، وذلك حسب تقدير الخبراء الروس.
وقال ميخائيل برياتشاك، المتحدث باسم لجنة النقل لدى مجلس الدوما الروسى، إن أول رحلة بين موسكو والقاهرة، ستكون رحلة تجريبية بعد توقف الرحلات منذ حادث الطائرة الروسية.
وأضاف برياتشاك خلال مقابلة تلفزيونية على قناة " لايف الروسية، أنه حال إقرار تقرير اللجنة الرحلة التجريبية، فستكون ضمن الرحلة أيضا لجنة مختصة، تقوم بإجراء قياسات مرة أخرى، وهذا قد يؤدى بالفعل إلى إنهاء توقف الرحلات وستكون منتظمة، لافتاً إلى أنه تم اختيار مطار القاهرة الدولى لهذه الرحلة.
ومن جانبه أكد مكسيم سوكولوف، وزير النقل الروسي ، أن الرحلات غير المنتظمة بين روسيا ومصر لن تستأنف فورا إلى جميع المطارات المصرية، وإنما فقط إلى المطارات التي وصلت إلى المستوى المطلوب من الأمن.
وأوضح الوزير النقل الروسى، فى تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة "تاس" الروسية، أن مسألة استئناف رحلات الطيران العارض، تعتمد فى المقام الأول على الزملاء المصريين، مؤكدا أن روسيا تتعاون بشكل بناء مع سلطات الطيران فى مصر، لتحقيق سلامة وأمن الطيران ومكافحة الإرهاب فى مطاراتها.
ومن جانبها، قالت صحيفة "جازيتا" الروسية، إن الجانب الروسى يمتنع عن الإعلان عن الوقت الدقيق لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، وفقا لما أعلنته الصحيفة الروسية نقلا عن مصادر فى وكالة النقل الفيدرالى الروسى.
وأوضح المصدر، أن الوكالة فى انتظار مراجعة الإجراءات الأمنية المنفذة فى المطارات المصرية، ولم يتم الإعلان عن توقيت محدد لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
جدير بالذكر، أن روسيا حظرت تحليق طائراتها إلى مصر، بعد التأكد تفجير الطائرة الروسية فى سيناء، يوم 31 أكتوبر الماضى، التى راح ضحيتها 217 راكبا و7 من أفراد طاقمها، نجمت عن تفجير عبوة ناسفة زرعت على متن الطائرة فى مطار شرم الشيخ.
وتقول روسيا، إن الأجهزة المصرية المعنية لم تتمكن حتى الآن من ضمان مستوى الأمن الضرورى فى مطارات البلاد.