اغلق القائمة

الخميس 2024-05-23

القاهره 08:29 م

الخطيب والوحش وطاهر وسليم

عمر الأيوبى يكتب: هل يرتدى الخطيب "عباءة" المايسترو فى الثورة الحمراء 92.. ديكتاتورية محمود طاهر تقوده لمصير الوحش.. وسقوط الكرة ضحية خطايا مارتن يول.. ومذبحة أبوزيد وياسين وميهوب تنتظر غالى ومتعب

عمر الأيوبى
الأحد، 14 أغسطس 2016 02:54 م

الأهلي يهتز بشدة، والغضب يجتاح جماهيره فى الشوارع بعد السقوط المتكرر فى نهائى الكأس ودورى الأبطال الأفريقى، والهجوم ضد مجلس الإدارة الأحمر برئاسة محمود طاهر لا يتوقف على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وإنستجرام، مطالبين برحيل الجميع الهولندى مارتن يول ومجلس محمود طاهر جميعا، والاستعانة بمحمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية ونائب الأهلى السابق، والذى أصبح يعتبره الجميع المنقذ الوحيد للانهيار الذى أصاب القلعة الحمراء.

ثورة غضب فى الأهلي

تؤكد كل الأحداث أن النادى الأهلي يعيش ظروفا استثنائية لم يتعود عليها أعضاؤه ولا جماهيره فى مصر وخارجها منذ قدوم محمود طاهر للحكم فى الأهلي، من اهتزاز كروى عنيف أدى لعودة المنافس التقليدى الزمالك لحصد البطولات لدرجة الفوز بالدورى والكأس الموسم الماضى فى سابقة لا تتكرر نادرا، ووجود شللية فى صفوف الأهلي مثل اللاعبين الكبار متعب وحسام غالى وشريف إكرامى وأحمد فتحى يتدخلون فى تشكيل المباريات ولا عقاب لهم عند ارتكاب الأخطاء وحصولهم على مبالغ مالية ضخمة لا تتناسب مع مستواهم حاليا وما يقدمونه والأهم عدم وجود لجنة للكرة تدير شئون اللعبة.

ديكتاتورية طاهر فى بيع النجوم

وانفراد رئيس النادى بالقرارات جميعا سواء فى شراء اللاعبين الجدد أو بيع نجوم الفريق، ليتم بيع رمضان صبحي وإيفونا بحجة أنهم يرون ربح ومبالغ كبيرة تتجاوز الـ100 مليون جنيه، وتكون المفاجأة أن الأهلى يشترى لاعبين أقل منهم ويسدد قرابة الـ90 مليون فى أجاى ومعلول وميدو جابر.

فشل مارتن يول

والطامة الكبرى هى وجود مدير فنى مثل الهولندى مارتن يول تبين فشله تماما، لا رؤية ولا خطط ولا تقييم لمستوى اللاعبين، ضاع معه الفريق، خسر بسبب أخطائه من الزمالك بثلاثية، وجرائمه الكروية أهدرت فرص الأهلى فى دورى الأبطال الأفريقى والرجل لا يهمه إلا راتبه ومساعديه الذين يتقاضون قرابة الـ230 ألف دولار أى 3 ملايين جنيه شهريا.

سيناريو الوحش يتكرر

ويرفض محمود طاهر الاعتراف بالفشل، ولم يقدر كل هذه الخطايا التى أثارت غضب الجماهير الحمراء، والتى أعلنت ضرورة تولى الخطيب الحكم بالأهلى لإنقاذ قلعة الجزيرة وتكرار سيناريو "الثورة الحمراء 92" مع المايسترو صالح سليم، عندما تولى الخبير الكروى عبده صالح الوحش رئاسة النادى الأهلى وحقق طفرة إنشائية كبيرة فى مقر فرع مدين نصر وانشأ صالة مغطاة فى الجزيرة لكنه فشل فى إدارة ملف الكرة عندنا اختار الإنجليزى إيفت مديرا فنيا وانهار الفريق الأحمر، ووصل الحال إلى احتلال المركز التاسع بالدورى، ودبت الخلافات بين الجهاز الفنى وأعلن محمود الخطيب مدير الكرة وقتها الاستقالة، ودخل عبد الشافى المدرب العام فى خلافات مع نجوم الفريق، وقد ظل عبده صالح الوحش رئيس النادى فى الأخطاء وانحاز للاعبين وتدخل فى اختيار التشكيل وانفرد بكل القرارات الكروية مما أثار غضب زملائه بمجلس الإدارة الأهلاوية ليعلنوا الاستقالة وتنعقد جمعية عمومية غير عادية يتم فيها سحب الثقة من الوحش وتطالب الجماهير بالمايسترو صالح سليم وبالفعل يفوز بالرئاسة الحمراء.

صالح سليم يقود ثورة حمراء 92

ويبدأ فى ثورة كروية ضخمة بالإطاحة بـ7 لاعبين على رأسهم النجوم طاهر أبو زيد وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومحمود صالح رغم فوزهم بالكأس على حساب الزمالك، لكن القرارات الثورية من المايسترو وخمسة نجوم موهوبين جعلت الأهلى يفز بالدورى 7 مرات متتالية فى عقد التسعينات، ليتأكد الجميع أن الأهلي هو نادى البطولات الكروية وإسعاد جماهيره الأهم من بناء صالات وحمامات سباحة وإنشاءات، والأهلى فى هذه المرحلة يحتاج لمحمود الخطيب رئيسا لأنه أسطورة ونجح كثيرا عندما عمل نائبا فى مجلس حسن حمدى، وحصدوا البطولات وحافظوا على بريق ونظام القلعة الحمراء المعروف.

هل يتكرر سيناريو 92 ويرحل طاهر ورجاله ويتولى الخطيب المهمة ليكرر ثورة صالح سليم التى يحلم بها ملايين الأهلاوية.