اغلق القائمة

الأربعاء 2024-05-01

القاهره 02:06 ص

امرأة عاملة

شيزوفرينيا الرجل المصرى.. "أنا مع عمل المرأة بس مراتى لأ"

كتبت أسماء زيدان السبت، 13 أغسطس 2016 12:00 م

"شيزوفرينيا"، أول كلمة ستأتى بمخيلتك أو يقودك التفكير إليها، حين تسمع رجلا فى الألفية الثالثة من القرن الـ"21"، يقول "أنا مع عمل المرأة بس مراتى لأ"، وقبل السخرية من هؤلاء، واتهامهم بالفصام فى الشخصية، أو إرجاع الأمر إلى مستواهم الثقافى والتعليمى أو حتى الاجتماعى عليك معرفة الأسباب التى دفعتهم لذلك الاعتقاد، ووضعه كشرط أساسى يجب توافره فى شريكة الحياة.

محمد يرفض عمل زوجته غيرة وخوف عليها

                               محمد مجدى 

ويقول محمد مجدى، والذى يعمل ضابط شرطة إنه يرفض فكرة عمل زوجته لعدة أسباب أهمها الخوف عليها من العمل وما به من مضايقات من قبل المديرين وقيامهم بالتضييق على مرؤوسيهم، وإضافة إلى ما يراه يوميا بالمواصلات العامة من صعوبة ومضايقات تصل للتحرش فى بعض الأوقات، وهو ما يرفض تعرض زوجته له تحت أى ظرف من الظروف.

ويضيف "مجدى" أن من الأسباب الرئيسية لرفضه فكرة عمل زوجته، هو غيرته عليها من زملائها بالعمل، موضحا أنه لا يحب أن يكون بينها وبين زملائها الرجال أى شكل من أشكال التعامل وهذا لا يتعارض مع ثقته فيها على حد قوله.

مروان ضد عمل زوجته خشية إهمال المنزل

 

                                      مروان محمد

ويرى مروان محمد الأمين، ويعمل مدرس لغة إنجليزية، إن رفضة لقرار عمل زوجته يرجع إلى أن المرأة العاملة تهمل زوجها وبيتها وأولادها على حد وصفه، موضحاً أن قليل من النساء يستطيعن أن ينجح فى معادلة الحفاظ على الأسرة والقيام بالمسئوليات الأسرية أثناء العمل.

أسامة مع عمل زوجته بشروط

 

                      أسامة عكاشة

فى حين يعتقد أسامة عكاشة، نجار الموبيليا، أنه مع عمل المرأة بشكل عام ولكن شريطة ألا يكون العمل به"بهدلة" حسب وصفه، ووبالحديث عن السماح لزوجته بالعمل، فأكد أن هذا  يرجع لحرية الزوجة الشخيصة، ووضع شرط لحريتها فى ذلك بألا تقصر فى منزلها وأولادها، وأن يناسبها العمل.

وبسؤال "عكاشة" عن العمل المناسب للمرأة من وجهة نظرة قال مثل أن تكن مدرسة أو ما شابه ذلك من أعمال نظامية ولن يسمح لزوجته بالعمل إذا لم يتوافر ذلك.