النواب العراقى يؤجل مشروع قانون العفو العام ومقتل سائق محافظ نينوى بأربيل
عقد مجلس النواب العراقى جلسة اليوم السبت بمقره بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، برئاسة سليم الجبورى وحضور 200 نائب لبحث عدد من مشروعات القوانين من بينها "قانون جهاز مكافحة الإرهاب"، ورفعت هيئة رئاسة مجلس النواب مشروع قانون "العفو العام" من جدول أعمال جلسة اليوم ، كما تجتمع لجنة المساءلة والعدالة غداً الأحد لحسم الخلاف على مشروع قانون "المساءلة والعدالة"، وهما المشروعان اللذان تأجلا أكثر من مرة لعدم وجود توافق سياسى حولهما وينتظر أن يساهما فى تحقيق المصالحة الوطنية، وسيتم عرضهما فى جلسة البرلمان بعد غد الاثنين، المقرر ان تستكمل أيضا استجواب وزير الدفاع العراقى خالد العبيدي.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن تأجيل التصويت على مشروع قانون "العفو العام" فى جلسة اليوم إلى الاثنين المقبل كموعد نهائى جاء بناء على طلب اللجنة القانونية النيابية.. وقال إن لجنة المساءلة والعدالة ستعقد غدا اجتماعاً خاصاً بحضور رئاسة البرلمان لحسم الخلافات فى قانون المساءلة والعدالة تمهيداً لإدراجه على جدول أعمال جلسة اﻻثنين.
على صعيد آخر، تعهد وزير الدفاع خالد العبيدى بكشف أدلة بالصوت والصورة على اتهاماته بالفساد لرئيس مجلس النواب سليم الجبورى ونواب ورجال أعمال ومسوؤلين عراقيين.. وقال العبيدي، على صفحته على فيسبوك اليوم، "الى الفاسدين ومواقعهم الألكترونية ألم تتعبوا من تزييف الحقائق وتزوير الوقائع، ألا تحزنون على حال الشعب العراقى الذى أضاع الفساد، ماضيه وحاضره وربما مستقبله، ألا تخافوا على وضع الجيش العراقى الذى كان الفساد ينخر فى معظم مفاصله حتى فشلت خمس فرق عسكرية منه بعدتها وعتادها فى صد أقل من 700 إرهابى إحتلوا الموصل، وما تلاها من إحتلال أكثر من ثلث العراق".
من ناحية أخرى أعلن مصدر قريب من محافظ نينوى نوفل العاكوب السبت ان مجهولين قتلوا ابن شقيقة المحافظ وسط أربيل كبرى مدن كردستان العراق، وجاء قتل إبن شقيقة المحافظ الذى يعمل سائقا شخصيا له أيضا، بعد ساعات من تصريحات أشار فيها العاكوب إلى ولادات غير شرعية فى نينوى بسبب "نكاح الجهاد" الذى فرضه تنظيم داعش.
وقال مسؤول قريب من المحافظ لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته أن "الشاب صفوك وطبان السلطان (26 عاما) قتل مساء الجمعة على بعد مئة متر عن منزل المحافظ فى منطقة وزيران وسط أربيل"، كبرى مدن كردستان العراق، وأوضح أن الشاب "اصيب بطلقة واحدة فى الرأس من مسافة قريبة". وأشار المصدر نفسه إلى أن "جهة مجهولة تقف وراء قتل"، مؤكدا أن "التحقيقات ما زالت جارية".