اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 05:51 ص

عمرو دراج القيادى الإخوانى

حكاية 6 ساعات رعب سيطرت على الإخوان قبل فشل تحرك الجيش التركى.. قيادات التنظيم والجماعة الإسلامية يحشدون للتظاهرات الداعمة لـ"اردوغان".. وطالبوا الرئيس التركى بارتداء الوجه الديكتاتورى وإعدام معارضيه

كتب كامل كامل- أحمد عرفة السبت، 16 يوليو 2016 12:22 م

عاشت جماعة الإخوان وحلفائها وخاصة القيادات الهاربة فى تركيا، 6 ساعات من الرعب والخوف، بعدما أعلنت مجموعة من الجيش التركى السيطرة على السلطة وتولى مقاليد الحكم، وحظر التجوال فى البلاد.

وأيقن قيادات الإخوان الهاربة فى تركيا حال نجاح تحرك الجيش التركى، سوف يتم تسليهم إلى الحكومة المصرية لتنفيذ الأحكام القضائية، ولذلك شاركوا فى المظاهرات الداعمة لـ"أردوغان".

وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع" إن قيادات الجماعة فى إسطنبول، أرسلوا تعليمات لقواعد التنظيم بتركيا بالنزول فورًا فى الميادين التى تشهد تظاهرات مؤيدة لرجب طيب أردوغان لدعمه كى لا يسقط حكمه وبالتالى تتشتت الجماعة من جديد.

وكان من أبرز من دعوا إلى النزول فى تلك التظاهرات عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وسمير العركى، القيادى بالجماعة الإسلامية، وعمرو دراج، وعصام تليمة، ورضا فهمى، وجمال حشمت أعضاء مجلس شورى مكتب إخوان إسطنبول.

وبعدما رجحت كافة أردوغان على كافة التحرك العسكرى، عمت السعادة على الإخوان وحلفائها، وأشادوا بالشعب التركى، معتبرين فشل تحرك الجيش هو نجاح للديمقراطية.

وفى السياق ذاته، أصدرت جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية بيانين منفصلين يعلنان تأييدهما لرجب طيب أردوغان رئيس تركيا، واصفين تحرك الجيش ضده بالآثمة، فيما حرض عمرو فراج مؤسس شبكة رصد الإخوانية الرئيس التركى على انتهاج سياسية الديكتاتورية خلال الفترة المقبلة.

وقالت جماعة الإخوان فى بيان لها: " تعلن جماعة الإخوان، تضامنها مع الشعب التركى، وحقه فى التمسك بديمقراطيته، والالتفاف حول حكومته المنتخبة، فإنها تدعو كل أحرار العالم، شعوبا، ومنظمات مجتمع مدنى، وحكومات منتخبة، إلى مساندة الديمقراطية، فى كافة الأوطان سواء بسواء"– على حد قول البيان.

فيما قال حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية فى بيان اليوم السبت: "يعرب حزب البناء والتنمية عن تأييده ودعمه لخيارات الشعب التركى التى تجلت فى نتائج الانتخابات الحرة التى شهدتها تركيا على مدار السنوات الماضية والتى منحت ثقتها للحكومة التركية الحالية".

وتابع: "الشعوب التى ذاقت حلاوة الحرية ونعمت بالرخاء الاقتصادى فى ظل الحكم المدنى لا يمكنها بحال أن تقبل العودة إلى بيت طاعة الانقلابات بعد أن ذاقت مراراتها وعانت ويلات ما خلّفته من استبداد وفساد وانهيار فى البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية".

واستطرد:" يؤكد الحزب ثقته بأن هذه المحاولة ستبوء كما باءت سابقاتها بالفشل فى مواجهة الوعى والنضج الذى تجلى على كافة المستويات؛ سواء على المستوى الشعبى الذى سارع إلى الشوارع لحماية إرادته، أو على مستوى النخب السياسية التى بادرت بإعلان رفضها لتلك المحاولة الإنقلابية، وحتى على مستوى النخب العسكرية التى قامت بدورها فى تطويق تلك المحاولة".

فيما حرض عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، رجب طيب اردوغان الرئيس التركى باتخاذ كافة الاجراءات المتعلقة بغلق وسائل الإعلام المعارضة له وتعديل النظام الرئاسى.

وقال فراج، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "بعد اللى حصل فى تركيا الطريق دلوقتى مفتوح لأردوغان يعمل كل اللى يحبه، تعديل الدستور وإنهاء الكيان الموازى وتنظيف القضاء وإعادة هيكلة منظومة الجيش وهيئة الأركان والسيطرة عليها مثل الشرطة وإغلاق الإعلام التابع لكولن، وتعديل النظام الرئاسى، غالباً كده هانشوف الوش الديكتاتورى من أردوغان قريب".

بينما حرض أنس حسن، أحد قيادات الإخوان الشبابية، إعدام القيادات التى حاولت التحرك ضد "أردوغان" قائلاً:"الأهم من إعدام قيادات الانقلاب فى تركيا دراسة العلاقات الخارجية الخاصة بالدعم والتخطيط مع دول أوروبية وإقليمية".

فيما علق عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى على ما حدث فى تركيا، قائلا: "مخدتوش بالكم إن أردوغان مكانش عنده مانع أن الناس تنزل تواجه الجيش ولا إن الجيش يحصل فيه انقسام.. بل طالب الناس تنزل تواجه ورئيس وزراؤه أمر بإسقاط أى طائرة تطير فوق إسطنبول.. هو كده أردوغان يبقى وبيهدد وحدة البلد وبيهدم مؤسسات البلد ومش بيحافظ على البنات ومش وطنى؟!".

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن الجماعة شعرت بالرعب بمجرد أن حكم أردوغان كان قد قارب على السقوط تمامًا، ومحاولة الرئيس التركى طلب اللجوء السياسى، خاصة أن إسطنبول كانت آخر ملاذ للجماعة فى الخارج، وإذا سقط أردوغان فإن قيادات التنظيم سيتم تسليمها إلى مصر.

وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن التنظيم حشد كل صفوفه فى تركيا من أجل دعم أردوغان باعتبار ذلك الفرصة الأخيرة لبقاء الإخوان وكوادرها فى التنظيم، وسيسعون خلال الفترة المقبلة للتقرب أكثر من التنظيم.


موضوعات متعلقة:


رئيس الوزراء التركى: الشعب لن يتخلى عن الديمقراطية وليلة أمس نقطة سوداء

خالد صلاح يكتب: هل يعتذر الغرب لثورة 30 يونيو الشعبية فى مصر بعد محاولة الانقلاب فى تركيا ؟!..الفرق هائل بين جيش لا يجد ظهيراً شعبياً وبين جيش لا يتحرك إلا لحماية الشعب ويصون حاضره ومستقبله

كيف تستفيد مصر اقتصاديا من الاضطرابات فى تركيا نتيجة حركة الجيش؟.. التدفقات الاستثمارية والسياحية ذراعان لدعم الاحتياطى الأجنبى وحل أزمة العملة الصعبة.. والترويج والحوافز آلياتان للعمل


الخطوط البريطانية تلغى جميع رحلاتها من وإلى تركيا

الإمارات وإيران تلغيان الرحلات الجوية المتجهة لتركيا بسبب الأوضاع الأمنية

التليجراف: تحرك الجيش التركى يخنق الأسواق ويشوه صورة اسطنبول

عاجل.. تركيا تعلن فتح المجال الجوى فوق مرمرة فى السادسة بتوقيت جرينتش

رئيس الوزراء الروسى: هناك تناقضات عميقة داخل المجتمع والجيش فى تركيا

بعد قليل.. رئيس وزراء تركيا يعقد مؤتمرا صحفيا حول تطورات الأوضاع

خارجية روسيا: موسكو تعيد تأكيد استعدادها للتعاون مع قيادة تركيا الشرعية

أخبار تركيا.. الرئاسة التركية: قد تقع محاولة تمرد أخرى فى أى وقت

ارتفاع عدد المعتقلين من الجيش التركى إلى 1563 عسكريا


بالفيديو.. البرلمان التركى يعقد جلسة طارئة بعد فشل تحركات الجيش


تحرير رئيس الأركان التركى "خلوصى أكار"


فصيل مؤيد لتحركات الجيش التركى يعلن مواصلة قتال قوات أردوغان


اعتقال رئيس أركان الجيش الثالث التركى "أكرم جاجلو"


السلطات التركية تعتقل 754 عسكرياً