اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 07:45 م

النقيب محمد

بالصور.. شهيد جديد ينضم لقوائم الشرف بسيناء.. النقيب "محمد" لم يطلب نقله أملا فى الشهادة.. وكتب على فيس بوك "عندما أموت أخرجوا يدى من التابوت لكى يرى الناس أنه حتى السلطان خرج من الدنيا بيدٍ فارغة"

كتب بهجت أبو ضيف الإثنين، 20 يونيو 2016 10:05 ص

شهيد جديد ينضم إلى كتائب الشهداء فى سيناء يقدم روحه فداء لوطن أبى أن يخذله وقت الشدة، لم يخش يوما إرهاب داعش ولا هجماته، بل واجههم صائما محتسبا عمله لله ثم لوطنه الذى طالما تحدث عن عشقه له.

النقيب محمد أنور جمعة الذى استشهد فجر الأحد إثر تفجير عبوة ناسفة استهدفت مدرعة شرطة كان يستقلها بمنطقة الحسنة وسط سيناء، وأصيب معه مجند شرطة، قضى 5 سنوات من عمله الشرطى بسيناء، وفى ظل الهجمات الشرسة التى تعرض لها رجال القوات المسلحة والشرطة لم يقدم يوما طالبا نقله خارج المحافظة المشتعلة دائما بالأحداث، بل عاهد نفسه على أن يواصل عمله حتى ينتصر على الإرهاب أو تكون له الشهادة جزاء.

قبل ساعات من استشهاده كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "صباح الخير للجياع.. للمشردين.. لمن افترشوا الأرصفة.. لمن دخنوا أرخص أنواع التبغ.. لمن يحيون ويموتون ولا أحد يعلم بهم.. فقط لهؤلاء.. صباح الخير".

كما نشر مؤخرا منشورا عبر حسابه الشخصى قائلا "عندما أموت، أخرجوا يدى من التابوت لكى يرى الناس أنه حتى السلطان خرج من الدنيا بيدٍ فارغة".

أحد أصدقائه ضابط بالأمن المركزى تحدث لليوم السابع قائلا "محمد اتصل عليا من يومين، وكأنه كان بيودعنى، سلم عليا وتبادلنا التهانى بمناسبة شهر رمضان، كان مثل الملاك، وبيحب الناس كلها، كان على طول يقلب فى تليفونه ويطلع أرقام أصحابه وزملائه فى الدفعة، يتصل بيهم ويطمن عليهم، ربنا يرحمه كان يتمنى الشهادة ونالها".

وأضاف أن الشهيد فور تخرجه من أكاديمية الشرطة بدأ حياته العملية بمديرية أمن الجيزه ثم تم نقله إلى سيناء للعمل بقسم شرطة الحسنة.













موضوعات متعلقة..


استشهاد نقيب شرطة وإصابة مجند فى انفجار عبوة ناسفة بطريق مدرعة وسط سيناء