اغلق القائمة

الخميس 2024-05-23

القاهره 07:13 م

أحد سكان مدينة بومبى

بعد 2000سنة على بركان فيزوف و35عاما من إغلاقه.. الروح تعود إلى متحف "بومبى"

كتبت ابتسام أبودهب
الأحد، 08 مايو 2016 01:07 ص

كان يوم 24 أغسطس من عام 79، يوماً كارثياً ومدمراً على المدينة الإيطالية الصغيرة "بومبى"، وسكانها، حيث انفجر بركان فيزوف محولاً النهار إلى ليل، والحياة إلى جحيم، وكان سبباً فى ضياع المدينة بأكملها.

ظلت المدينة مفقودة حتى تم اكتشافها عام 1748، واكتشف فيها السكان متحجرين على أوضاعهم التى كانوا عليها لحظة انفجار البركان، وبعد هذا الكشف المهم، تم إنشاء متحف ليضم محتويات المدينة العائدة من الجحيم، ولكن تم تدمير المتحف بالقنابل عام 1943، وافتتح مرة أخرى بعد خمس سنوات، ولكنه أُغلق مجدداً بسبب زلزال ضرب مدينة نابولى.

وبعد 35 عاماً من الإغلاق، فتح المتحف أبوابه منذ يومين، ضاماً فى قاعاته معرض دائم، يتخذ عنوان "ساكرا بومبيانا"، ويهدف إلى التعريف بأماكن العبادة قبل الفترة الرومانية فى بومبى.

يضم المتحف الذى يعد مركز حديث، حسب رأى ماسيمو أوسانا، المشرف على موقع مدينة بومبى، عناصرعديدة تعود للحضارة ما قبل الرومانية فى المدينة، مثل حرم بومبى ومكتبة جديدة.














موضوعات متعلقة..


- اليونسكو ترسل لجنة تقييم إلى مدينة تدمر..ومناقشة حمايتها 2 يونيو