وزيرة السياحة اليونانية تدعم مصر للطيران وتصل القاهرة مع وفد من 25 ممثلا لمنظمى الرحلات اليونانية.. طاقم الطائرة يعرض الدرجة الأولى على المسئولة تقديرا لمكانتها.. وإيلينا تتمسك بمقعدها بـ"الاقتصادية"
دعمت وزيرة السياحة اليونانية "إلينا كونتورا" شركة مصر الطيران حيث اختارت السفر إلى مصر اليوم، الأحد، على متن الطائرة القادمة من أثينا، خاصة فى ظل الهجوم غير المبرر على الشركة بعد واقعة سقوط طائرة الركاب "MS 804" الخميس الماضى بالبحر المتوسط.
صرحت مصادر مطلعة بأن الوزيرة اليونانية تمسكت بمقعدها بالدرجة الاقتصادية على الطائرة بعدما قام طاقم طائرة مصر للطيران بالعرض عليها الجلوس بالدرجة الأولى تقديرا لمكانتها فى إطار تعزيز العلاقات بين البلدين .
ووصلت الوزيرة اليونانية مطار القاهرة الدولى اليوم، الأحد، على رأس وفد يضم 25 شخصا يمثلون أكبر منظمى الرحلات فى اليونان قادمة من أثينا على متن رحلة مصر للطيران فى زيارة لمصر تستغرق 3 أيام لبحث سبل تنشيط الحركة السياحية بين البلدين.
وكان فى استقبال "كونتورا" سفير اليونان لدى مصر وعدد من أعضاء السفارة بالقاهرة فضلا عن ممثلين من هيئة تنشيط السياحة.
ومن المقرر أن تلتقى "كونتورا" بعدد من كبرى منظمى وشركات السياحة فى مصر، كما تشارك غدا مع نظيرها المصرى "يحيى راشد" فى فعاليات المنتدى السياحى المصرى - اليونانى، الذى تنظمه وزارة السياحة المصرية بأحد فنادق القاهرة.
وخلال المنتدى، يستعرض متحدثو البلدين إمكانيات تطوير التعاون السياحى بين مصر واليونان مع التركيز على جذب السياح من الأسواق السياحية البعيدة عن طريق تقديم البرامج السياحية المشتركة، كما يعرض الجانبان آفاقا جديدة للتعاون فى مجالات سياحية متنوعة وغير تقليدية، مثل سياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية فى اليونان والسياحة الدينية وسياحة الغوص فى مصر، يعقب ذلك عقد لقاءات بين رجال الأعمال المصريين من المشتغلين فى مجال السياحة مع نظرائهم اليونانيين لبحث فرص التعاون بين الجانبين.
يذكر وزيرة السياحة اليونانية زارت مصر فى مارس الماضى وعقدت اجتماعات مع النظراء المصريين لبحث كيفية التعاون ووضع حزمة سفر تضم مصر واليونان لجذب السياح من آسيا وأمريكا اللاتينية.
موضوعات متعلقة..
- وزيرة السياحة اليونانية تصل القاهرة على رأس وفد يضم 25 ممثلا من منظمى الرحلات
- تحقيقات موسعة فى حادث الطائرة المنكوبة.. فرنسا تجمع تقارير أمنية عن موظفى مطار شارل ديجول.. وقوائم بأسماء العناصر المفصولة عقب تفجيرات باريس.. والتقرير الأولى للجنة: لا يمكن الاعتماد على رسائل الـ AC