الاتحاد العربى لحماية الحياة البرية ينظم مؤتمرا لتنمية السياحة البيئية فى مصر
الإثنين، 16 مايو 2016 12:50 م
نظم الاتحاد العربى لحماية الحياة البرية ، التابع لجامعة الدول العربية ، مؤتمره السنوى الثانى تحت عنوان " تفعيل دور البلديات ووحدات الإدارة المحلية فى تنمية السياحة البيئية و الحفاظ على المحميات الطبيعية " بحضور الدكتور جمال جمعة ، رئيس قطاع حماية الطبيعة ،ممثلا عن وزارة البيئة، و ممثلى الاتحاد العربى لحماية الحياة البرية و خبراء قطاع حماية الطبيعة بالوزارة بالإضافة الى عدد من خبراء العمل البيئى فى مصر و الوطن العربى ، تحت رعاية الدكتور خالد فهمى وزير البيئة .
وبحسب بيان أشار إلى أن المؤتمر يهدف الى حشد جهود العمل العربى المشترك فى تحقيق التنمية المستدامة للحياة البرية و البحرية و تسليط الضوء على الدور الحالى و المتوقع للبلديات ووحدات الإدارة المحلية فى الحفاظ على الحياة البرية فى الوطن العربى كذلك تنمية السياحة البيئية ومناقشة متطلبات التكامل العربى للحفاظ على الحياة البرية و البحرية فى ظل الأوضاع الراهنة بالإضافة الى طرح الرؤى غير التقليدية حول دور البلديات و المحليات فى تنمية السياحة البيئية فى الوطن العربى و مناقشة آفاق الاستثمار فى الحياة البرية لتنمية الاقتصاد العربى..
ناقش المؤتمر ، الحياة البرية و التنمية المستدامة كذلك الإدارة المتكاملة للحياة البرية و البحرية فى الوطن العربى بالإضافة الى الأطر المؤسسية للتسيق بين الدول العربية فى الحفاظ على الحياة البرية.
كما تنظم الوزارة على هامش المؤتمر زيارة لمحمية وادى الريان و متحف وادى الحيتان لنشر الوعى و الثقافة البيئية بالمحميات الطبيعية و القاء الضوء على واحدة من اهم المحميات الطبيعية فى مصر حيث صنفت منطقة وادي الحيتان كمنطقة تراث عالمي و اختارتها اليونسكو كأفضل مناطق التراث العالمي للهياكل العظمية للحيتان.
جديرا بالذكر ان الاتحاد العربى لحماية الحياة البرية هو هيئة عربية تتولى معونة الجهات الرسمية و الغير رسمية المعنية بتعزيز التكامل العربى فى مجال حماية الحياة البرية و صون الثروات الطبيعية وفقا للتشريعات المحلية و الاتفاقيات الدولية المعمول بها و يضم فى عضويته عدد 18 دولة و هى الاردن و الامارات، البحرين ،الجزائر السعودية ،السودان، العراق ،الكويت، المغرب، اليمن، تونس ، جيبوتى ،سوريا ،عمان ،فلسطين ،قطر، لبنان و مصر.
موضوعات متعلقة
وزير البيئة يجتمع بمسئولى مصانع السكر للوقوف على الوضع البيئى لها