اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 10:31 ص

الرئيس الفرنسى

"ومازال التحريض مستمرا".. متربصون بمصر يبحثون عن "ريجينى جديد".. ويعيدون فتح قضية "إريك لانج" بعد 3 سنوات.. إعلام موجه يستغل دموع الأم لإثارة الرأى العام ضد هولاند.. ومصادر: الهدف عرقلة مسيرة مصر

كتب أحمد جمعة - أحمد علوى الأحد، 17 أبريل 2016 01:47 م

قبل زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، إلى مصر بساعات، أعادت بعض وسائل الإعلام الغربية والمنظمات الحقوقية النفخ فى قضية مقتل الشاب الفرنسى "لانج"، لتشكك فى رواية الشرطة المصرية حول حادثة مقتل لانج، ليجد مسئولو اللجان الإلكترونية وعملاء بعض مخابرات الدول التى تتربص بالقاهرة "سبوبة" جديدة يتقاضون منها أجورهم نظير نشر بث الشائعات ودق الأسافين التى تشعل أزمة يتمنوها كأزمة ريجينى الإيطالى.

وسلطت إذاعة " أر أف أى" الفرنسية الضوء على غضب أسرة المواطن الفرنسى " إريك لانج"، حيث اتهمت والدته الجهات الفرنسية والدبلوماسيين الفرنسيين بالفشل والتقصير فى استرجاع حق ابنها.

واتهمت كارول بروست والدة الشاب الفرنسى، الرئيس الفرنسى، بتعمده دفن القضية وعدم فتحها من جديد وذلك من اجل الحفاظ على العلاقة بين البلدين ومن أجل إبرام المزيد من الاتفاقيات، وتساءلت لماذا لا تفعل فرنسا شيئا؟.
وقالت كارول بروست: "لقد كذبت وزارة الخارجية الفرنسية علينا، عندما أخبرتنا بأن إريك يمكث فى زنزانة مماثلة لتلك التى تخص كبار الشخصيات فى مصر، وإنها على مستوى عالى، ولم تتواصل معنا مرة أخرى، وظلت الأيام تمر حتى اختفت كل الأخبار ولم نتمكن من معرفة أى معلومات عنه".
وأكملت الأم الحزينة حديثها للإذاعة الفرنسية قائلة: "جاء بعض رجال الشرطة إلى منزلنا، وسلموا ابنتى ورقة، كانت بمثابة ضربة صادمة لنا بعد معرفة ما تحتويه، حيث قرئنا خبر وفاة نجلى على أثر ضربات مبرحة ادت لمفارقته للحياة".

من جهة أخرى، تساءلت مصادر سياسية، عن المستفيد من إثارة أزمات بين مصر والدول الغربية، لافتة إلى توقيت إعادة فتح القضية الذى يتزامن مع القمة المصرية الفرنسية بين رئيس فرنسا والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، واللذين سيفتتحان منتدى أعمال "مصرى – فرنسى"، بمشاركة ممثلى أكثر من 60 شركة فرنسية، إلى جانب العديد من الشركات المصرية، كما يشهدان توقيع 25 اتفاقية وبروتوكول تعاون، تشمل العديد من المجالات على رأسها الكهرباء وتوليد الطاقة المتجددة، ومشروعات مترو الأنفاق، والصرف الصحى.

وأضافت المصادر، أن الملابسات التى تحيط بإعادة فتح لارنج والثابت مقتله نتيجة اشتباكات مع بعض المحتجزين بقسم شرطة قصر النيل، تكشف أننا أمام موقف شديد الانتهازية والوضاعة، ويستخدم أعداء مصر فيه أى شاردة أو واردة لتحويلها لأداة فى مسلسل عرقلة التنمية المصرية وتقدمها، الأمر الذى يثبت باليقين القاطع أركان التآمر على البلاد.

يذكر أنه مع الإعلان عن العثور على جثة الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، زاد نشاط المتربصون بترويج الشائعات عن أجهزة الأمن المصرى، مستبقين أية تحقيقات، ليتحولوا إلى خبراء فى الأمن والقضاء، وأصحاب كفاءات فى البحث الجنائى، مشيرين إلى النظام المصرى بأجهزته كمتهم يقف وراء مقتل أجنبى فى مصر، مستهدفين توجيه ضربة قوية للعلاقات المصرية الإيطالية، التى تفر عن تبادل تجارى بين البلدين يتجاوز 5 مليارات يورو سنويا.
ولم يجد من يريد عرقلة أى خطوة فى مسيرة مصر نحو التنمية أنسب من الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسى فرانسو هولاند إلى مصر، حتى يلقون بالمحروسة فى خضم معركة جديدة بإثارة أزمة بين مصر وفرنسا هذه المرة، فراحوا يعيدون فتح قضية جنائية "عادية" بدأت منذ ثلاث سنوات، وأغلقت فى أبريل 2014، زاعمين وجود "ريجنى" فرنسى جديد. تعود الواقعة إلى 2013، عندما ألقت قوات الأمن القبض على فرنسى الجنسية، يدعى إريك لانج 49 عامًا، أثناء خرقه حظر التجوال، واصطحابه إلى قسم شرطة قصر النيل، فانهال 6 متهمين داخل غرفة الحجز بضربه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم تقديمهم للمحاكمة.



موضوعات متعلقة..


"وبيقولوا مافيش مؤامرة".. قبل ساعات من زيارة رئيس فرنسا التاريخية لمصر.. متربصون يبحثون عن "ريجينى فرنسى جديد".. ويعيدون فتح قضية إريك لانج بعد مرور 3 سنوات.. ومصادر: الهدف إفساد علاقات القاهرة بالغرب