اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 03:20 ص

د.آمنة نصير عضو مجلس النواب وأستاذ العقيدة بالأزهر

"فتنة النقاب" تنتقل إلى البرلمان.. "دعم مصر" يعلن إعداد مشروع قانون لمنع تغطية الوجه بالأماكن العامة.. ويؤكد: بدعة ونستعين بفتاوى الأزهر.. وآمنة نصير تشارك فى إعداد التشريع.. وتؤكد: النقاب عرف يهودى

كتب كامل كامل – أحمد عرفة السبت، 05 مارس 2016 06:09 م

بعد أيام قليلة معركة الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة مع المنتقبات لإصداره قرار بمنع النقاب داخل المستشفيات التابعة للجامعة، أعلن عدد من أعضاء مجلس النواب سعيهم لإعداد مشروع قانون بمنع تغطية الوجه بالأماكن العامة.

وقال علاء عبد المنعم، عضو مجلس النواب، والمتحدث باسم ائتلاف دعم مصر، إن هناك مساع لإعداد مشروع قانون يلزم بمنع تغطية وجه المرأة "النقاب" فى مؤسسات الدولية والمرافق العامة، موضحًا أن من حق أى شخص أن يتعرف على هوية الشخصية التى تجلس بجانبه أو تسير معه فى الشوارع، وتابع: "أننا نمر بظروف صعبة يجب أن تكون الوجوه مكشوفة لمنع حدوث أى أعمال شغب".

وأضاف المتحدث باسم ائتلاف دعم مصر، لـ"اليوم السابع" أن حجب الوجه بصفة عامة أمر محظور، فالحرية الشخصية مسموح بها إذا كانت لا تضر بالآخرين.. وتابع: "إذا كان من حق المرأة تغطية وجهها بالنقاب، فمن حق الرجل أن يسير ملثما وهذا أمر غير مقبول فنحن نسعى لمنع تلثيم الوجه بصفة عامة سواء للرجال أو السيدات".

وبالنسبة لمهاجمة التيار الإسلامى لمثل هذه الأمور، قال "عبد المنعم": "النقاب بدعة فلا يوجد امرأة منقبة فى الحج، ونحن لا نخشى الهجوم علينا لأننا نفعل الصح"، مشيرين إلى أنهم سوف يستعينون بفتاوى المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف خلال إعدادهم مشروع القانون يلزم بمنع النقاب".

فيما أعلنت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عضو مجلس النواب، مشاركتها فى إعداد مشروع قانون بمنع النقاب فى المؤسسات الحكومية والأماكن العامة، وهو مشروع القانون الذى يسعى ائتلاف دعم مصر تقديمه للبرلمان.

وأشارت "نصير" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أنها ستجرى اتصالات بمن يعدون مشروع القانون للمشاركة فيه ودعمهم بالعمل، مضيفة: "أنا أنتظر مثل هذا القانون الشجاع منذ 25 عامًا لمنع النقاب لأنه شريعة اليهود وعادة وليس تشريعًا إسلاميًا".

وأضافت عضو مجلس النواب، أنها أوضحت أن النقاب شريعة يهودية منذ 25 عاما بالمراجع، مؤكدة أن تغطية وجه النساء عرف يهودى متواجد قبل نزول الإسلام وعندما جاء الإسلام لم يفرضه، مستشهدة بقول الله تعالى: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ".

وأضافت آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: "الفضيلة لا تبنى بالأقنعة ولكنها تبنى بغض البصر ونحن نأمل أن ينتشر الدين الإسلامى الوسطى الصحيح"، مشيرة إلى أن تلقت حملات هجوم شديدة بسبب رأيها فى مسألة النقاب كالتى تلقاها الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بسبب قراراته فى هذا الشأن.

فى سياق متصل، قال محمود الصعيدى، عضو مجلس النواب، إن النقاب هو حرية شخصية لدى المرأة ترتديه كيفما تشاء ولكن هناك مؤسسات تقتضى عدم تغطية الوجه ولابد من الالتزام بهذه القواعد.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن منع تغطية الوجه فى الأماكن والمؤسسات التى تقتضى التعرف على هوية الشخص لا يعد تقييد للحريات ولكن يعد التزام بقواعد الأماكن العامة.



موضوعات متعلقة..



"دعم مصر": مساع لإعداد مشروع قانون لمنع النقاب بالمؤسسات والمرافق العامة

آمنة نصير: أشارك فى إعداد مشروع قانون لمنع النقاب.. وتغطية الوجه عرف يهودى