اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-20

القاهره 09:27 م

جانب من الآثار

سيف الملك توت وختم الملك تحتموس.. أبرز آثار مصر فى تل أبيب

كتب أحمد جودة
الخميس، 03 مارس 2016 02:14 ص

تحاول إسرائيل جاهدة أن تسرق التاريخ، وذلك بعرض الآثار الفرعونية القديمة فى متاحف خاصة بها ترجع لآلاف السنين، ولم تكتف بسرقة الأرض من أصحابها الأصليين الفلسطينيين حتى شوهت التاريخ واستحوذت على نسبة كبيرة من الآثار الفرعونية، فى وجود صمت من المختصين بمصر حول مصير هذه الآثار التى تعتبر حق أصيل لمصر.

وزعم موقع "سروجيم" الإسرائيلى، أول أمس الثلاثاء، أن مواطنا إسرائيليا اكتشف ختمًا فرعونيًا يعود إلى آلاف السنين بمنطقة الجليل الغربى فى إسرائيل، عثر عليه أثناء التنزه مع أولاده بين الصخور، وتوقع أنه أثرى لشكله المختلف، فسلم القطعة إلى سلطات الآثار.

وأوضح الموقع أن سلطات الآثار الإسرائيلية تعرفت على القطعة، وهى عبارة عن ختم فرعونى يعود إلى الملك تحتموس الثالث، ويظهر بالختم الملك تحتموس جالسًا على كرسيه، ويعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وستضيف القطعة الأثرية إلى قسم المصريات بالمتحف القومى الإسرائيلى للآثار فى مدينة القدس.

وأعلن المتحف الإسرئيلى فى تل أبيب عن عرض آثار مصرية عبارة عن قلادات وتماثيل مصنوعة من الذهب الخالص بداية شهر سبتمبر الحالى٬ قائلا إن هذه الآثار كانت مهداة من الملوك الفراعنة إلى ملوك أرض كنعان "فلسطين القديمة" وهى عبارة عن أحجار كريمة ومجموعة من المجوهرات والذهب والفضة والعاج ٬ وترجع إلى القرنين الثانى عشر والثالث عشر قبل الميلاد وآخر فى القرن التاسع عشر قبل الميلاد٬ ومن بين هذه الآثار سيف الملك الفرعونى توت عنخ آمون المعروف باسم "سيف المنجل" وتمثال لأبى الهول.

كما كشفت صحيفة "معاريف" عثور هيئة الآثار الإسرائيلية على أثار مصرية عمرها 3000 عام فى كيبوتس "لهاف" جنوب إسرائيل والواقعة على ما مسافة نحو 20 كم شمال شرق مدينة بئر السبع، وقالت إن ذلك يعد دليلا قويا على وجود مركز إدارى مصرى فى المنطقة قبل 3400 عام.

وأجرى الخبراء الإسرائيليون عمليات تنقيب داخل المغارة، بهدف إنقاذ ما تبقى من آثار، وعثروا على مجموعة من القطع الأثرية تعود للعصر البرونزى المتأخر (تقريبا عام 1500 قبل الميلاد) والعصر البرونزى (عام 1000 قبل الميلاد)، من بينها أكثر من 300 قطعة من الأوانى الفخارية، إضافة إلى عشرات القطع من الحلى المصنوع من البرونز والصدف والخزف، وقطع حجرية فريدة من المرمر الأصفر، واختام، وخواتم عليها أختام وأدوات تجميل.

ومن جانب آخر أكدت صحيفة معاريف الأثرية أن المتحف الإسرائيلى فى تل أبيب قرر عرض آثار فرعونية عبارة عن تماثيل وقلائد من الذهب الخالص، والتى زعمت أن الآثار المصرية كانت مهداة من ملوك الأسر الفرعونية إلى ملوك كنعان ، مشيرة إلى أن الآثار ترجع إلى القرنين الثالث عشر والثانى عشر قبل الميلاد وبعدها من العصر القرن التاسع عشر قبل الميلاد.

وقالت الصحيفة إن من ضمن الآثار المعروضة سيف الملك توت عنخ آمون المعروف باسم "سيف المنجم" مؤكدة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحن بيجن السابق أهدى إلى الرئيس الأسبق محمد أنور السادات نسخة من السيف الذى عثر عليه فى فلسطين أثناء زيارته للقاهرة.














موضوعات متعلقة..


- إسرائيل تعلن العثور على ختم الملك تحتموس الثالث وتضمه لمتحفها بالقدس