اغلق القائمة

الخميس 2024-05-23

القاهره 08:20 م

محرر اليوم السابع أمام نصب خوسيه ريزال

بالصور"اليوم السابع" داخل نصب "ريزال" مفجر ثورة الفلبين ضد الأسبان.. برع بالطب والرسم وحاز على اهتمام عالمى فى الأدب.. أعدم بساحة عامة تحولت لأهم المعالم السياحية.. وثار مواطنوه بعد إعدامه واستقلوا

رسالة مانيلا- رأفت إبراهيم
السبت، 19 مارس 2016 10:08 م

لم يكن مجرد طبيب يداوى المرضى، ولكن كان شاعرا ورسام وكاتب رويات ودخلت قصائده ونصوصه فى المناهج الدراسية وأطلق اسمه على عدد كبير من الجامعات، وتعددت مواهبه بين الرسم والأدب والشعر وإتقانه للغات.


تسببت رواياته فى هزيمة الاستيطان الأسبانى للفلبين، وأرادت اسبانيا أن تبث الرعب فى قلوب الشعب الفلبينى بإعدامه فى ساحة عامة، فتحولت عبر الزمن إلى أهم المعالم السياحية فى العاصمة الفلينية مانيلا.


عندما تقترب من نصب العالم والطبيب والبطل الفلبينى الدكتور خوسية ريزال، فى حديقة ريزال التاريخية أو لونيتا بارك"، تجد مساحة شاسعة من النجيلة الخضراء تحيط بالنصب ممنوع السير عليها أولا التواجد عند النصب إلا يوم العيد الوطنى لوضع المسئولين لإكليل الزوهور، حيث تخصص السلطات المحلية طرق مخصصة، تمكن السائحين من الاقتراب منه لمشاهدته والتقاط الصور، كما تخصص السلطات حرس شرف على مدار الساعة.

ولد البطل الفلبينى "ريزال" فى 19 يونيو 1861 وكان هو سابع أطفال عائلة غنية تقطن فى كالامبا، محافظة لاغونا، وحصل على درجة الإجازة فى الفنون، سافر بمفرده إلى مدريد حيث تابع دراسته فى جامعة "الكمبلوتنسى" وحصل على درجة الإجازة فى الطب، كما انتسب إلى جامعة باريس ومن ثم حصل على شهادة دكتوراه ثانية من جامعة هايدلبرج الألمانية.

معانة الشعب الفلبينى من الاحتلال الأسبانى، وفكره الحرية والكرامة الاجتماعية، جعلته يناضل من أجل بلاده، حتى أصبح متمرد يحرض الفلبينين ضد الاستعمار الأسبانى واستقلال البلاد، كما حاول خوسية ريزال من خلال رواياته الأدبية إيقاظ الفلبينين من خضوعهم واستسلامهم للاحتلال، فكتب روايته "المخرب" وأظهر فيها انتهاكات الاحتلال، وبالفعل أحدثت الرواية ضجة كبيرة وحازت على اهتمام عالمى.

الضجة التى احدثتها الرواية، بدأت فى تحريك الماء الراكد فى الفلبين، وتمرد الشعب ضد الاحتلال فلجأت أسبانيا إلى حبسه فى البداية ثم اعدمته بعد ذلك فى ساحة عامة فى 30 ديسمبر عام 1896، ولكن جائت توقعات أسبانيا مخيبه للآمال، وبدلا من أن تلقى الرعب فى قلوب الشعب من خلال إعدام كل من يحاول التمرد عليها، ساعدت على إثارة الشعب، واندلعت الثورة واستقلت الفلبين فى عام 1898.

يعتبر الشعب الفلبينى خوسية ريزال من أبرز القادة الوطنيين الذين قاوموا الاستعمار الأسبانى ومن أهم الشخصيات فى تاريخ الفلبين حيث يطلقون علية "هيرو انترناشونال" ويحتفلون به سنويا كعيد وطنى لهم فى يوم أطلق عليه ريزال.




أخبار متعلقة:



- "شل" تعلن فوز جامعة القاهرة بالمركز الثامن فى سباق السيارات الموفرة للوقود


- بالصور..أفريقيا وآسيا تتحدان لحل مشكلة الطاقة..170فريقا من طلبة جامعات17دولة تتنافس باختراعات وابتكارات سيارات موفرة للوقود فى ماراثون شل..4جامعات مصرية تشارك بسيارات بنزين مقاومة الهواء وملائمة للطرق