اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 12:04 ص

السوق السياحى

بالصور.. لكساد يضرب "السوق السياحى" بكرداسة.. أصحاب المحال: "الصناعات اليدوية انقرضت".. و"لجأنا للبيع بالجملة لتفادى الإغلاق و15 محل أغلقت".. و"كل محافظ يجى يوعد نفس الوعود والحال هو هو"

كتبت إيناس البنا - تصوير محمد الحصرى السبت، 12 مارس 2016 06:24 ص

حالة من الكساد ما زال يشهدها شارع السوق السياحى بكرداسة، والذى اشتهر فى السنوات الماضية ببيع أشهر المشغولات اليدوية و"العبايات ذات التطريز اليدوى"، وأصبح أصحاب المحال يرفعون شعار "الدنيا ماشية بالبركة".

وأكد عدد من أصحاب المحال أن المحافظة شهدت تغير 3 محافظين وجميعهم قدموا وعود براقة بتغير أوضاع البيع والشراء وعمل الدعاية اللازمة لإحياء حركة البيع مرة أخرى ولكن لم يحدث شئ.

الشارع السياحى الذى كان يعج بالأجانب والعرب منذ سنوات أصبح خالى تماماً، إلا من قلة لا تتعدى 5 أشخاص تجولوا أثناء وجود "اليوم السابع" بالسوق.

صاحب محل: "الدنيا معانا ماشية بالبركة"



وقال محمد شعراوى صاحب محل لبيع العبايات، أن "الدنيا معانا ماشية بالبركة، ونسبة السياحة بالشارع انخفضت بنسبة 90%"، مؤكداً أن الزبائن أصبحت فى حالة من الرعب بمجرد نطق كلمة كرداسة، معتقدين أنها مغلقة باستمرار والمدرعات تجوب الشوارع.

وأشار إلى أن ثورة 2011 جاءت وأخذت معها الأخضر واليابس وهناك أصحاب محال جلسوا فى بيوتهم لعدم وجود القوت اليومى وتوقف حركة البيع والشراء تمام وقت الثورة ووقت أحداث مذبحة كرادسة الشهيرة، مشيراً إلى أنهم يطالبون بهدم مقر القسم لما له من أثر نفسى سئ لدى البعض، وأحداثه الرهيبة للزائرين، مضيفاً أن 15 محل للسجاد والعباية اليدوية كان مصيرهم الغلق لتوقف حركة البيع بالسوق.



انقراض الصناعات اليدوية والصين ضربت السوق



وأضاف معاذ محمد، أن الصناعات اليدوية التى اشتهرت بها المنطقة انقرضت تماماً إلا صناعة أو اثنين على الأكثر، ودخول الصين سوق الملابس الجاهزة ساهم بذلك، مؤكداً أن بعض المصانع تعمل فقط بالشغل المصرى وأغلب المعروضات أصبحت صينى.

وأضاف معاذ، "لجئنا للبيع بسعر الجملة معتمدين على زبائن بعينهم، واضطروا للتخفيض فى الأسعار لتحقيق مكاسب ولو بسيطة، حيث أن الأسعار تبدأ من 20 جنيه حتى 500 حسب الخامة والتطريز بها، قائلا" كنا بنكسب فى الحتة 10 و15 جنيه دلوقتى ممكن نكسب جنيه أو 2 بالكتير".

وأشار إلى أن بعض الزبائن العرب على اتصال مع عدد من الباعة المعتادين التعامل معهم الذين يخبرونهم بخوفهم من النزول إلى مصر بشكل عام وكرداسة بشكل خاص للقلق الذى تشهده البلاد معظم الأوقات، قائلاً "انتوا جيتوا على غفلة شايفين مدرعات ولا شرطة فى الشوارع"، مضيفاً أنه يطالب الإعلام بتسليط الضوء على كرداسة لإحياء عمليات البيع مرة أخرى.



وأكد محمد فريد أنهم مازالوا يدفعون الضرائب دون تأخير رغم تأثر حركة البيع حتى لا تتراكم عليهم، مشيراً إلى أن زيارة كل محافظ تشهد تصريحات رنانة بتخفيض الضرائب والنظر فى ظروفهم، إلا أنه لم يتغير الوضع عن السنوات الماضية.

صاحب محل: "بنضطر نغش الزبون عشن نبيع"



"بنضطر نغش الزبون عشن نبيع"، قالها صاحب محل أخر رفض ذكر اسمه، لركود حالة البيع، مؤكداً أنهم "يدللوا" على الزبائن كمن يحاول استعطافهم للبيع ولو بمكسب لا يتعدى جنيهات بسيطة.


ويذكر أن مدينة كرداسة اشتهرت بعدد كبير من الصناعات اليدوية التى تأثرت بشكل كبير منذ ثورة 25 يناير، وزاد عليها أحداث مذبحة كرداسة التى قضت نهائياً على حركة البيع وإقبال المواطنين على أشهر الصناعات اليدوية بالمنطقة.































موضوعات متعلقة..


- الجيزة: الانتهاء من مدرستين بكرداسة ودخولهما الخدمة العام الدراسى الجديد

- محافظ الجيزة : إشراك نواب الشعب لخدمة المواطنين بمجالات الصحة والتعليم والنظافة