اغلق القائمة

الإثنين 2024-06-03

القاهره 12:50 ص

شيخ الأزهر خلال زيارته مدينة ماديون في زيارة لمعهد وجامعة دار السلام كونتور

بالصور..عميد معهد دار السلام بإندونيسا للإمام الأكبر: الأزهر ليس للمصريين فقط

رسالة جاكرتا لؤى على
الخميس، 25 فبراير 2016 03:04 م

وصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والوفد المرافق له، إلى مدينة ماديون الإندونيسية، فى زيارة لمعهد وجامعة دار السلام كونتور واستقبله لقمان سيف الدين، وزير الدولة للشئون الدينية، والشيخ حسن عبد الله سهل، شيخ معهد دار السلام، وعدد من المسئولين وعمداء وأساتذة المعهد والجامعة .

ورحب الشيخ حسن عبد الله سهل، شيخ معهد دار السلام، بالزيارة التاريخية لفضيلة الإمام الأكبر، مؤكداً أنها سيكون لها بالغ الأثر على جميع الإندونيسيين الذين ينظرون دائماً إلى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر بكل تقدير واحترام .

واستعرض عميد المعهد تاريخ العلاقات المصرية الإندونيسية، وذكر بالتفصيل ذكرياته عن حرب أكتوبر المجيدة، وتأثر الجميع عندما تحدث عن العبور وشهداء الحرب، وذرفت دموعه وأبكى جميع من كان فى القاعة .

وتحدث عن منهج المعهد، مؤكداً أنه يسير وفق المنهج الأزهرى الوسطى القويم، وأن الأزهر ليس للمصريين فقط، ولكنه للعالم الإسلامى أجمع، فدماؤكم دماؤنا وأفراحكم أفراحنا، مضيفا، "بلغوا سلامنا إلى مصر قيادة وحكومة وشعبا"، مناشدا رئيس الجمهورية زيارة المعهد وتوجيه كلمة نصح وتوجيه وإرشاد لطلابه .

وأشار عبد الله سهل إلى أن معهد دار السلام، الذى يحتفل بمرور 90 عاماً على إنشائه، يعمل على نشر الثقافة الإسلامية وخرج أجيالا من العلماء ينشرون قيم التسامح والوسطية، ويتطلع إلى زيادة المنح الدراسية لطلابه فى الأزهر الشريف، قائلا، "افتحوا أبواب الأزهر لمزيد من طلابنا، فنحن فى أمس الحاجة إلى علم الأزهر ووسطيته" .

من جانبه، رحب السيد لقمان سيف الدين، وزير الشئون الدينية، بفضيلة الإمام الأكبر، موضحاً أن زيارة فضيلته إلى معهد دار السلام زيارة تاريخية طالما تطلعنا إليها، نظراً لمكانة الأزهر فى قلوب جميع الإندونيسيين الذين ينتظرون منه الكثير .

وقال سيف الدين، إن كافة الشؤون الدينية فى إندونيسيا لا نستغنى فيها عن رأى الأزهر الذى نشر الثقافة الإسلامية الوسطية المعتدلة فى كل أنحاء العالم، وعلى هذا النحو نرجو أن يستمر الأزهر فى توجيه الثقافة الدينية على منهجه القويم القائم على الكتاب والسنة وما أجمعت عليه الأمة .

وأشار الوزير إلى أن الإسلام فى إندونيسيا هو إسلام أهل السنة والجماعة القائم على العقيدة الأشعرية فى الأصول وعلى المذاهب الأربعة فى الفروع، وهذا هو المنهج الحق الذى يتبناه كل المسلمين فى إندونيسيا .