الرئيس التنفيذى لسيمنس الألمانية يعقد اجتماعات على مستوى عال فى إيران
تعمل مجموعة سيمنس الصناعية الألمانية، على تسريع وتيرة جهودها للفوز بمشروعات فى إيران بعدما اجتمع رئيسها التنفيذى، اليوم الاثنين، مع وزير النفط الإيرانى ومسئولين حكوميين آخرين فى طهران.
وقالت سيمنس فى بيان "نريد أن نستأنف العمل من حيث توقفنا"، مشيرة إلى نشاطها فى إيران منذ عام 1868 وبصفة خاصة فى قطاع الطاقة والسكك الحديدية، وأضافت "نرى طلبا كبيرا كامنا".
وتوقفت سيمنس عن ممارسة أنشطة جديدة فى إيران فى2010، لكنها وقعت صفقات العام الماضى للعمل فى البنية التحتية للسكك الحديدية بما يصل إلى 1.5 مليار يورو (1.7 مليار دولار) ترقبا لرفع العقوبات الغربية المفروضة على طهران.
وقالت الشركة "لم نغادر إيران أبدا ونلتزم بتعهداتنا فى الأوقات الصعبة أيضا ونتبع القواعد التنظيمية الدولية، وسنصعد الآن جهودنا للاستمرار فى هذا التقليد طويل الأجل.
كما زار الرئيس التنفيذى لوحدة النفط والغاز بجنرال إليكتريك الأمريكية المنافسة لسيمنس إيران أيضا مؤخرا بحسب ما قالته جنرال إليكتريك فى وقت سابق هذا الشهر.
ونقلت موقع وزارة النفط الإيرانية على الانترنت (شانا) عن وزير النفط بيجن زنغنة قوله إن سيمنس تعهدت بتسريع تسليم أجهز ضغط (?compressor?) وتوربيات لاستخلاص الغاز فى أعقاب اجتماعه مع الرئيس التنفيذى للشركة جو كايزر.
وتعانى وحدة سيمنس للنفط والغاز والتى دعمتها الشركة بالاستحواذ على دريسر راند العام الماضى فى صفقة بلغت قيمتها 7.8 مليار دولار من هبوط أسعار الخام وهو ما قلص الاستثمار فى معدات جديدة وبصفة خاصة فى الولايات المتحدة، وإيران من بين الدول التى تحوز أكبر احتياطيات للغاز فى العالم.
وقالت شانا إن زنغنه أبلغ سيمنس بأنها تستطيع البدء فى مشروعات مشتركة مع أى شركة إيرانية وتصدير معدات إلى الأسواق الإقليمية مستخدمة العلامة التجارية لسيمنس، وقالت سيمنس إنها تخطط بالفعل للعمل مع شركة أويل تيربو كومبريسور، وأضافت سيمنس أنها لا تستطيع التعليق بشأن أسماء العملاء أو العقود أو الاتفاقيات.