اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 04:47 م

صواريخ كاليبر تغطى مساحة شاسعة من البلدان العربية والأوروبية

بالصور... وكالة روسية: صواريخ "كاليبر" قادرة على الوصول لقلب تركيا

كتب مؤمن مختار السبت، 20 فبراير 2016 10:34 م

قالت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، فى تقرير لها، إن موسكو تمتلك صواريخ مجنحة فتاكة أثبتت قدراتها الفعالة فى ضرب تنظيم "داعش" الإرهابى من خلال التحليق لمسافة بعيدة للغاية وضرب الأهداف بدقة عالية.

وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن هذه الصواريخ هى "كاليبر" والتى تعد صواريخ روسية مجنحة على غرار صاروخ "توماهوك" الأمريكي، يصل مداها إلى 2500 ميل بحري، استخدمتها روسيا لأول مرة فى السابع من شهر أكتوبر من عام 2015، عندما أطلقت سفن حربية روسية صواريخ "كاليبر" على منشآت تابعة لتنظيم "داعش" في الأراضي السورية من بحر قزوين.

وأصابت الصواريخ، أهدافها التى تبعد نحو 1500 كيلومتر عن مكان إطلاقها، وهو ما فجّر المفاجأة، لأن صواريخ "كاليبر" التى عرضت فى معارض دولية كثيرة منذ عام 1993 لا يزيد مداها على 300 كيلومتر.

وأعلنت قناة "زفيزدا" الروسية، أن موسكو أرسلت سفنا حربية مجهزة بهذه الصواريخ لتبقى في البحر الأبيض المتوسط بصفة مستمرة بالقرب من الحدود التركية.

كما أعلن قائد أسطول البحر الأسود الروسى، دوام وجود سفن صاروخية روسية مزودة بصواريخ "كاليبر" في البحر الأبيض المتوسط.

وردّ الأدميرال ألكسندر فيتكو، بالإيجاب على سؤال بشأن ما إذا كانت السفن الصاروخية من نوع "بويان إم" ستبقى ضمن مجموعة الوحدات البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، قائلا:"سيؤدي المزيد من السفن الجديدة، وبالأخص من نوع "بويان إم"، الخدمة هناك".

وأضاف أن السفن من هذا النوع تستطيع القيام بمهام عديدة بفضل ما تحمله من أسلحة متنوعة.

ومن بين الأسلحة التي تحملها السفن فئة "بويان إم"، صواريخ "كاليبر".

وكانت سفينة من هذا النوع تسمى "زيلينى دول" قد وصلت إلى ميناء طرطوس السوري. وقال الأدميرال فيتكو إن سفينة مماثلة تحمل اسم "سيربوخوف" ستحل محل "زيليني دول" عندما تنتهي الأخيرة من تنفيذ المهام المطروحة عليها.

وبوجود السفن الحربية الروسية بصفة مستمرة في البحر المتوسط، فهذا يعنى أن مدى الصواريخ الروسية المجنحة يستطيع الوصول إلى قلب تركيا. ويغطى مدى صواريخ "كاليبر" العديد من البلدان مثل مصر والسعودية وإيران والهند والعديد من الدول الأوروبية.

ويعود هذا المدى الطويل للقرن الـ21، حيث خضعت صواريخ "كاليبر" للعملية التحديثية التي أسفرت عن إنشاء الجيل الجديد من الصواريخ. ولم تُعرض هذه الصواريخ فى المعارض الدولية.