اغلق القائمة

السبت 2024-05-04

القاهره 11:06 م

يوكيا امانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

الطاقة الذرية: مستعدون لتزويد الكويت بالتقنية النووية لتحسين استخدامات المياه

الكويت أ ش أ الثلاثاء، 16 فبراير 2016 02:31 م

أخبار الكويت


أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا امانو، اليوم الثلاثاء استعداد الوكالة تزويد الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجى بالتقنية النووية لتحسين استخدامات موارد المياه ومراقبة البيئة البحرية.

وأوضح أمانو - فى تصريحات اليوم -أن التقنية النووية والمختلفة تماما عن توليد الطاقة النووية يمكن أن تسهم فى تشخيص وعلاج مرض السرطان.

ولفت أمانو إلى أن الوكالة ساعدت دول غرب أفريقيا فى تشخيص الإصابات بفيروس إيبولا وتعمل فى الوقت الحاضر على التصدى لفيروس "زيكا" من خلال الإسهام فى خفض أعداد البعوض المسئول عن نقل الفيروس.

وأكد أن الوكالة يمكن أن تساعد الكويت ودول الخليج فى التوصل إلى فهم أوضح لموارد المياه الموجودة تحت الأرض إذ أن التقنية النووية تقدم تفسيرا أفضل لجريان المياه وبالتالى يتسنى استخدامها بشكل أفضل.

وأضاف أن الوكالة لديها فرق متخصصة فى بيئة المحيطات ويمكن مراقبة البيئة البحرية بواسطة التقنية النووية، واعتبر أن التعاون بين الكويت والوكالة فى هذا المجال يعد حاجة ملحة، قائلا "نريد أن نطلع على احتياجاتكم وفى حال قررتم ذلك فسنخبركم بطرق المساعدة الممكن تقديمها".

وأوضح أمانو أن الوكالة يمكن أن تقدم المساعدة لدول المنطقة لاستخدام ملائم للطاقة النووية فقط فى حال قررت بناء محطات طاقة نووية مستدركا "ولكن السلامة تأتى أولا".

وعن اتفاق (خطة العمل المشترك الشاملة) بين إيران ودول مجموعة (5+1) الذى تم فى يوليو الماضى ، أكد أمانو أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب الاستعدادات التى تتخذها إيران لتنفيذ الاتفاق.

وأضاف "نراقب ونقيم التزام إيران بالأنشطة النووية"، مؤكدا أن اليورانيوم المخصب والماء الثقيل تم إخراجهما من إيران، وأشار إلى أنه ناقش سلامة مفاعل بوشهر النووى الايرانى الذى يطل على الخليج العربى مع حكومة إيران ودول مجلس التعاون، مضيفا أن الوكالة تأخذ على محمل الجد قلق دول الخليج إزاء سلامة مفاعل بوشهر ومن المهم جدا أن تعزز إيران إجراءات السلامة فى المفاعل".

ولفت أمانو إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت تدعم الجهود الرامية إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وهو طلب تكرر من دول المجموعة العربية لدى الوكالة ولكنه أخفق فى الحصول على تأييد كاف، موضحا أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعد منظمة تقنية تعمل فى بيئة سياسية جدا".