اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 10:39 م

جانب من عودة المقطورات

مقطورات شركات الشحن تحتل شوارع السيدة زينب وتعيق الطلاب من دخول المدارس

كتب ماجد تمراز الأحد، 14 فبراير 2016 10:11 ص

عادت سيارات النقل والمقطورات من جديد فى غزو شوارع منطقة الحلمية الجديدة فى الجزء الواقع بحى السيدة زينب منها، حيث اصطفت المقطورات والسيارات الكبيرة التابعة لشركات الشحن التى تتواجد المكاتب الخاصة بها ببعض العمارات بالمنطقة أمام مدارس الخديوية الثانوية بنين والحلمية القديمة الإعدادية بنين والسيدة زينب الثانوية بنات، على الرغم من وجود كنترولين للثانوية العامة داخل مدرستى الحلمية القديمة والخديوية.

تسبب الوقوف الدائم لتلك القاطرات والسيارات الكبيرة أمام بوابات المدارس وبمداخل الشوارع الثلاثة المؤدية إلى قلب منطقة الحلمية الجديدة، فى إعاقة حركة طلاب المدارس الثلاثة بسبب المضايقات التى يتعرض لها الطلاب والطالبات من العمال العاملين على تلك السيارات الذين يتواجدون لمدة تزيد عن 4 أو 5 أيام دون انقطاع، حيث يعيشون حياتهم بشكل طبيعى، بل وعمدوا على استخدام مرافق المدارس فى قضاء حوائجهم، وسط غفلة من رئاسة حى السيدة زينب التى أزالتهم فى وقت سابق بتوصية من محافظ القاهرة.

تقدم عدد من أهالى المنطقة بسلسلة من الشكاوى إلى ديوان عام محافظة القاهرة بعد تكرار تطاول عدد من عمال شركات الشحن عليهم وعلى ذويهم، وتضمنت الشكاوى توغل سيارات الشحن بمختلف شوارع المنطقة على الرغم من شن الحى عدة حملات لإزالتهم، إلا أنهم يعودون من جديد ضاربين بقرارات المحافظ عرض الحائط، ويعاودون من جديد فى مزاولة أنشتطهم، وتحولت تلك الحاويات والقاطرات الضخمة ملاذ ومسكن شبه دائم لهم.

ووجه الدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة، رئيس حى السيدة زينب حسام رأفت، بضرورة إزالة تلك القاطرات ومحاسبة أصحاب تلك الشركات، خاصة بعد أن تعمدوا إشغال الشارع بعد أن أزالت الأجهزة التنفيذية تلك القاطرات والبضائع التابعة للشركة أكثر من مرة ولكن دون جدوى، وإرسال تقارير نهائية له بوضعية تلك الشركات بعد إزالة أغراضها.

وقال محمد الحسينى أحد سكان العمارات المُطلة على مدرسة الخديوية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إن شوارع الحلمية الجديدة تحولت إلى موقف ومخزن لتشوين البضائع التى تنقلها شركة الباشا إلى عملائها، وذلك بعد أن اصطفت تلك المقطورات العملاقة لتشغل الطريق، كما أن سائقى تلك المقطورات وضعوا خياما على أرصفة الطريق، ليعيشوا بها خلال الفترة التى يشونون فيها البضائع والتى قد تستمر لمدة 4 أيام".

وأضاف الحسينى: "من الصعب أن أطمئن على زوجتى وابنتى أثناء مرورهما من هناك، فأنا أرى بعينى عمال التشوين وهم يتحرشون لفظيا وأحيانا جسديا بطالبات مدرسة السيدة زينب الثانوية بنات، وقد تقدمت بطلب لحسام رأفت رئيس حى السيدة زينب بإزالتهم وانظرت، وحتى الآن هم يتوسعون بشكل مثير للجدل بالمنطقة وأتمنى من المحافظ أن يزيلهم".

وقال "أ.م" أحد المعلمين بمدرسة الخديوية الثانوية بنين: "إن سيارات وقاطرات شركات الشحن تقف بشكل مباشر أمام بوابتى خروج الطلاب وكنترول الثانوية العامة وكنترول أبنائنا فى الخارج، ويتسببون فى مضايقات مستمرة للطلاب أثناء دخولهم المدرسة وخروجهم منها، كما أنهم يصدرون ضوضاء كبيرة، خاصة وأن سيارات بائعى أسطوانات الغاز انضموا إليهم واتخذوا أسوار مدارس الحلمية والخديوية والسيدة زينب مأوى لهم".