اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 11:02 م

أهرامات الجيزة

كيف تحول هاشتاج "عايز تسيب مصر ليه؟" إلى درس فى الوطنية.. المدونون: أسيبها لمين ودم إخواتنا وولادنا سال علشانها.. ويهاجمون مؤسسيه: لو لاقيين بلد تاخدكم كنتم سيبتوها.. واللى عاوز يسيب بلده ميستهلهاش

محمد تهامى زكى الخميس، 11 فبراير 2016 06:32 م

انقلب السحر على الساحر، مثل شعبى مصرى متوارث ومعبر، وينطبق بقوة على مدشنين هاشتاج "عايز تسيب مصر ليه"، الذى بدا واضحا أنه لغرض ما فى أنفسهم، لكنه انقلب عليهم وتحول الهاشتاج إلى درع حماية للوطن ودليل على وطنية الشباب الذين أعطوا درسا فى حب البلد للمغرضين.

وقال أحد المغردين فى الهاشتاج: "أسيبها لمين ودم اخواتنا وولادنا سال عشانها، بلدى وبعشقها على الرغم من الفساد والظلم والإرهاب، بس ربى حاميها ولن تنهار، وقال أحمد مجدى: "تحيا مصر، هتلاقينى تحت أمرك، عمرى مش هيسوى حاجة جنب عمرك، تحيا مصر كلمة قالها كل مصرى بانتصار".

وقالت هاجر: "اللى عاوز يسيب بلده ميستهلش يعيش فيها أساسا"، وقال محمد سالم: "هما اللى عاملين الهشتاج ده حد مسك فيهم، مايسيبوها لو كانوا لقوا بلد تلمهم كانوا سابوها، والنبى سيبوها محدش عاوزكم"، فيما قالت هالة: "عمرى ما فكرت أسيبها".

واستشهد محمد السيد بكوبليه من أغنية القاهرة للهضبة عمرو دياب ومحمد منير: "هنا ناس تشيل عنك همك وتقاسمك فيه، وفى عز فرحك تفرحلك وتجاملك فيه"، بينما قالت إيناس صالح: "أنا مهما روحت أخر بلاد الدنيا عمرى ما أسيب مصر حبيبتى أبدا، على جثتى إن أسيبها، اليوم بعيد عن بلدى الغالية بـ 100 سنة".

وقال عبده الملاح: "عارفين مصر قبل الحرب، الستات اتبرعوا بذهبهم والرجالة اشتغلوا ببلاش لصالح الجيش فقدرنا ننتصر، مش قالوا نسيبها ونهرب"، فيما قال أحمد أسامة: "ما فى ستين... سيبها للى بيعشق ترابها خليها تنضف"، وقال أحمد ممدوح: "اوعى تفتكر أن الحياة حلوة بره، ومش ميزة إنك تعيش بره أصلا".

وعلى الجانب الأخر كانت هناك آراء ناقدة وإصلاحية لكنها متمسكة فى البقاء بالبلد، حيث قال علوة: "أنا مش عايز أسيبها بس تتعدل شوية، وبلاش شغل الواسطة"، وهو ما أكدته دينا رضا: "ومين قال إنى عايزه أسيبها، كل بلد فيها الحلو والوحش، مفيش بلد حلوة على طول، إحنا أحسن من غيرنا الحمد لله".

وكان لـ"أحمد البليسى" رأى آخر، قائلا: "عايز أسيب مصر عشان تفضل توحشنى،
بسيبها عشان أفضل أحبها، مش عايز أكرهها، هسيب مصر ونفسى تبقى فعلا مصر المحروسة".