كل سنة واحنا طيبين

مش بالسنين، ولا بالأيام، ومفيش سبب هيخلى 2017 أحسن من 2016 غير لو فهمنا مشاكل 2016 وحليناها، لكن التفكير من نوعية إننا هننام 2016 بالليل نصحى 2017 الصبح نلاقى الدنيا بمبى، وسكر حلوة الدنيا سكر، فده كلام ناس مش متخصصين، كل مواطن وكل شوية ناس، وكل شعب، عقله فى راسه، يفهم خلاصه.

 

لا حياة، ولا حياء لمن تنادى، بهوات يجلسون فى المكاتب على لامؤاخذة، ودانهم، ونزيف الأسفلت على الدائرى والطرق السريعة مستمر بلا تفاهم أو هوادة، ومليارات الجنيهات تنفق على الحوادث اليومية، ومفيش مسؤول واحد فى البلد بياخد أى إجراء، كإننا عايشين فى سيرك مش دولة، الله يرحمنى ويرحم حضرتك، فكلنا ضحايا محتملون لحوادث حكومة الموت التى تحكمنا.