داعية سلفى يصف العلمانيين بـ"الفيروس".. وفاطمة ناعوت: ازدراء للإسلام
وصف الشيخ محمد السيد الرضوانى، الداعية السلفى، الفكر العلمانى والعلمانيين بـ"الفيروس"، متابعًا: "العلمانية مرض منتشر فى مصر وخارجها فى الدول العربية، داخل الوسط الإعلامى والثقافى والتعليمى"، فيما انتقدت الكاتبة العلمانية فاطمة ناعوت هذا الكلام، واصفة إياه بالتصريحات الـ"الطفولية".
وأشار "السيد" فى حلقة مطولة عبر إحدى الفضائيات السلفية، إلى أن هناك منظمات علمانية تخترق الدول الإسلامية، بهدف إبعاد الدين عن الدولة من خلال عدة طرق، موضّحًا أن أبرز هذه الطرق ادعاء أقطاب العلمانية أنهم يريدون تنزيه الدين، منتقدا الكاتبة فاطمة ناعوت والدكتور سيد القمنى وآخرين غيرهما.
وقال الداعية السلفى فى حديثه خلال الحلقة: "هناك بعض العلمانيين يقولون إن الدين لا يصلح لقيادة الشعوب، وإنه نزل لفترة معينة، ولن يستطيع حل مشكلات الناس"، مشيرًا إلى أن قادة الفكر العلمانى فى مصر ليست لهم أرضية فى الشارع المصرى، وأنهم يبثون سمومًا من خلال الفضائيات"، على حدّ قوله.
وأضاف "الرضوانى": "العلمانيون ليسوا سواء، منهم خونة وعملاء ومجندون لشبكات أجنبية، والدليل على كلامى الأموال التى تغدق على هؤلاء العلمانيين، رغم أنهم ليس لهم دخل أو رواتب، العلمانيون اتربوا تربية غير منضبطة، لأنهم تربوا بعيدا عن شرع الله، ونحن معركتنا مع هؤلاء الناس العلمانيين كبيرة جدا"، مشيرًا إلى أن أصحاب الفكر العلمانى يريدون إشعال الفتنة من أجل هدم الدولة المصرية.
فيما علقت الكاتبة فاطمة ناعوت على تصريحات الداعية السلفى، الذى وصفها هى والكاتب سيد القمنى بأنهما يهدمان الدين بفكرهما العلمانى، قائلة: "لقد بُوّئت بها"، واصفة ما يفعله الداعية المذكور بأنه "ازدراء للدين الإسلامى".
وأوضحت "ناعوت" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن كل الذين يرون الدين الإسلامى هشًّا ضعيفًا يحتاج لمن يدافع عنه، يزدرون الإسلام فى واقع الأمر، لافتة إلى أن الدين محفوظ من الله، ولا يستطيع أن يهدمه فرد أو اثنان، متابعة: "السب أمر يسير وبضاعة المفلسين الذى لا يستطيعون مناقشة الفكر بالفكر والحجة بالحجة والمنطق"، منوّهة بأنها لا تفضل الرد على مثل هذه التصريحات حتى لا تُعلى من شخوص الشتامين وتضعهم فى مكانة الخصوم.
محمد السيد داعية سلفى