اغلق القائمة

الأربعاء 2024-05-08

القاهره 02:44 ص

الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق

زاهى حواس: ما شهدته الثورة حدث قبل 4 آلاف عام وظهر قائد عسكرى لينقذ مصر

كتب وائل ربيعى – أحمد حسنى - تصوير كريم عبد الكريم الإثنين، 19 ديسمبر 2016 06:31 م

قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن ما حدث فى ثورة يناير 2011 شهدته مصر قبل ذلك بـ4 آلاف سنة، مؤكّدًا أن البرديات أخبرتنا بقصة مماثلة، وهى أن الفرعون حينها كبر فى السن ولم يسأل فى الناس، وتحول الغنى لفقير والفقير لغنى، متابعًا: "الست بدل ما كانت بتشوف وشها فى الميّه دلوقتى عندها مراية، والعدو فى سيناء كان يتربص بنا أيضًا من الممالك الأخرى".

وأضاف "حواس" فى كلمته خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، اليوم الاثنين، أنه ظهر فى هذه الفترة كما هو معتاد بالتاريخ المصرى قائد عسكرى مصرى يحب مصر، وأنقذ البلاد، قائلا: "إحنا أحفاد الفراعنة، وكل حضارة تعلو وتنخفض، أغلبنا مسلمون وعرب، ولكننا لسنا عربًا ولسنا أفارقة، أصلنا مصريون من مصر، وليس لنا شبه، والعبقرية موجودة، والدليل لما تسافر وتسيب مصر تقوم بأشياء عظيمة، أقول لك مصر ستفضل عظيمة وتستمر بعظمتها".

وتابع وزير الآثار الأسبق حديثه مع طلاب جامعة القاهرة، قائلاً: "قدرنا نقوم عكس باقى الدول"، مشيرا إلى أننا مقصرون فى استغلال السياحة، لأن شرطة السياحة والآثار تقوم بحماية كاملة للمناطق الأثرية، ولا يوجد سائح يعانى من شىء فى منطقة أثرية، متابعًا: "لدينا مقومات، والمعارض الأثرية تستطيع حل الأزمة المالية المصرية والسياحة وترجع مصر الثقافية والمادية".

واستكمل زاهى حواس حديثه قائلاً: "مش ممكن يرجع السياحة غير المصريين، ولا بد أن تسافر أفواج من هنا تقول إن مصر أمان، وهى بالفعل أمان، ولدينا من أعظم مرممى الآثار فى العالم، ومش معنى إن واحد أخطأ يبقى الكل وحش".

و تهكم الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، على الشائعات التى يطلقها البعض حول لعنة الفراعنة، ساخرًا: "أيوة أنا أؤمن بلعنة الفراعنة، وعندى فراعين صغيرين ببعتهم بالليل للى بيضايقنى يعملوا له لعنة الفراعنة، وحقيقة الموضوع أن أحد من شاركوا فى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون مات بعد 5 شهور فقط، وبعض الجرائد اخترعت قصص ومواويل بأنه مات بلعنة الفراعنة، جمال محرز قال لصحفى قبل ذلك إنه كشف مومياوات كتير وصحته زى البومب، مات بعدها بيوم، ولما رحت أعمل الأشعة المقطعية لمومياء توت عنخ آمون فى الأقصر العربية فرملت على عيل صغير، والسواق قال لى دى أول قصة للعنة الفراعنة، وجوز أختى توفى يومها فقلت يا نهار أسود".

وتابع زاهى حواس حديثه قائلاً: "قبل أن أجرى الأشعة على مومياء توت عنخ آمون سكرتير الوزير فاروق حسنى قال لى الوزير جات له سكتة قلبية وخدوه المستشفى، وعملت حديث لصحيفة يابانية تانى يوم الأعاصير اللى ضربت اليابان، واليابانيون قالوا إنها لعنة الفراعنة، غير كده الجهاز تعطل لما حطيت عليه المومياء وبعد ساعة اشتغل، وفقدت الوعى تحت الأرض على بعد 20 مترًا، بعد أن أصبت بصدمة كهربائية من المصباح، وأكدت إنى لو متّ متأثرًا بهذا سيقول الناس أصابته لعنة الفراعنة، والمعروف أننا نفتح المقبرة لما الهواء الفاسد يطلع ونستنى لما الهواء النضيف يدخل".