اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-24

القاهره 11:10 م

الرئيس السورى خلال حديثه لقناتى روسيا 24 و"إن تى فى"

بالفيديو.. كيف تحدث بشار الأسد بعد انتصارات حلب الأخيرة

كتب - أحمد جمعة
الخميس، 15 ديسمبر 2016 02:52 م

 

•• بشار الأسد: تركيا وقطر والسعودية يدعمون تنظيم داعش بالأسلحة

•• الرئيس السورى: عمليات تحرير حلب من الإرهابيين مستمرة

•• الأسد: هجوم داعش على تدمر جاء بعد حصوله على دعم مباشر

 
•• بشار الأسد: الغرب لا يهتم بوضع تدمر التى يسيطر عليها الإرهابيين
 

•• الرئيس السورى: الغرب يريد وقف إطلاق النار فى سوريا لإنقاذ الإرهابيين

 
أجرت قناتى روسيا 24، و"إن تى فى" الروسية،  حوارًا مطولًا مع الرئيس السورى بشار الأسد، عقب التقدم الذى أحرزته قوات الجيش السورى شرق حلب.
 
وأكد الرئيس السورى خلال حديثه مع القناتين الروسيتين أن الأعمال العسكرية لن تتوقف بعد تحرير مدينة حلب من الإرهابيين، وأن التوقف يحدث فقط فى المنطقة التى يقول فيها الإرهابيون بأنهم جاهزون مباشرة لتسليم السلاح أو الخروج منها.
 
 
وأوضح الأسد أن الهجوم الأخير لتنظيم داعش الإرهابى على تدمر وبأعداد كبيرة من الإرهابيين وبأسلحة نوعية وعلى مساحة جغرافية تتجاوز 10 الكيلومترات يعنى أن تنظيم داعش حصل على دعم مباشر من تركيا وقطر والسعودية، لافتا إلى أن توقيت الهجوم على تدمر مرتبط بمعركة حلب لأنهم أرادوا أن يقللوا من قيمة تحرير مدينة حلب وأن يشتتوا جهود الجيش السورى باتجاهات متعددة مشددًا على أنه كما حرر الجيش تدمر فى السابق فسيحررها مرة أخرى.
 

بالفيديو.. كيف تحدث بشار الأسد بعد انتصارات حلب... by youm7
 
وأشار الأسد إلى أن المناطق التى يتحصن فيها الإرهابيون أصبحت بضعة كيلومترات مربعة، لكن الإرهابيين من الخارج ما زالوا يقومون بقصف المدينة بالصواريخ وقذائف الهاون يومياً.
 
 
ولفت الأسد إلى أن الغرب لا يهتم بوضع تدمر، لأنها وقعت فى أيدى الإرهابيين، واعتبر أنه لو دخلها الجيش، لكان الساسة فى الغرب قلقون بشأن التراث والمدنيين.
 
 
وتابع قائلًا: "لو تمت السيطرة عليها من قبل الحكومة، لكانوا سيقلقون بشأن التراث، إذا حررنا حلب من الإرهابيين، فإنهم "أعنى المسئولين الغربيين ووسائل الإعلام الغربية الرئيسية" سيقلقون على المدنيين، إنهم لا يقلقون عندما يحدث العكس، عندما يقوم الإرهابيون بقتل المدنيين أو يهاجمون تدمر ويبدأون بتدمير التراث الإنسانى، وليس التراث السورى وحسب".
 
 
وردًا على بيان صدر مؤخرًا عن زعماء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وكندا، حول ضرورة وقف إطلاق النار فى حلب فورًا، أعتبر الأسد أن الهدف منه إنقاذ الإرهابيين.
 
وواصل حديثه، قائلاً: "منذ يومين فقط سقط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى فى مدينة حلب، ولذا فإن تحرير حلب لا ينتهى فقط بتحرير المدينة، وإنما بتأمينها من الخارج".
 

 
وحول تواصل الإرهابيين حاليًا بين حلب وإدلب الذى يتم من خلال "جبهة النصرة"، قال الرئيس الأسد: "الجواب النهائى على هذا الموضوع لا بد أن يكون بعد تحرير حلب بالدرجة الأولى، وبالنقاش بيننا وبين القيادة الروسية التى تساهم معنا فى هذه المعارك وأيضاً القيادة الإيرانية".